responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 14

البغل ، وهي كلمة فارسية وأصلها « بُرِيدَه دُمْ » أي محذوف الذنب ، لأن بغال البَرِيدِ كانت محذوفة الأذناب ، فأعربت الكلمة وخففت ثم سمي الرسول الذي يركبه بَرِيداً ، ثم سميت المسافة به ، والجمع بُرُدٌ بضمتين.

وَفِي الْحَدِيثِ : « آخِرُ الْعَقِيقِ بَرِيدُ أَوْطَاسٍ ».

لعله اسم موضع. و « البَرْدِيُ »بالفتح فالسكون نبات معروف في العراق ، وبالضم ضرب من أجود التمر. و « البَرَّادَةُ » بالتشديد : السقاية ، وسمي المُبَرِّدُ النحوي بذلك لأنه كان يدرس بها ، وكنيةالمُبَرِّدِ أبو العباس وكان في زمن المتوكل [١]والبَرْدَانِ : العصران ، وهما الغداة والعشي ، يعني طرفي النهار ، ويقال ظِلَّاهما و « البَرَدَان »بالتحريك : موضع [٢]وَ فِي الْخَبَرِ « الْبِطِّيخُ يَقْطَعُ الْإِبْرِدَةَ ».

بكسر الهمزة : علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة تفتر عن الجماع ـ قاله في النهاية. وفِيهِ « كَانَ يَكْتَحِلُ بِالْبَرُودِ ».

وهو بالفتح : كحل فيه أشياء باردة.

( برجد )

البُرْجُدُ : كساء غليظ ـ قاله الجوهري

وَالبَرَاجِدُ : الْحَوَائِطُ السَّبْعَةُ الَّتِي وَصَّتْ بِهَا فَاطِمَةُ عليها السلام.

( بعد )

قوله تعالى : ( باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا ) [ ٣٤ / ١٩ ] هوالمُبَاعَدَةُ نقيض المقاربة.

رُوِيَ هُوَ أَنَّ هَؤُلَاءِ كَانَ لَهُمْ قُرًى مُتَّصِلَةٌ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَنْهَارٌ جَارِيَةٌ وَأَمْوَالٌ ظَاهِرَةٌ ، فَكَفَرُوهَا وَغَيَّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ، فَأَرْسَلَ اللهُ ( عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ ) فَفَرَّقَ قُرَاهُمْ وَأَخْرَبَ دِيَارَهُمْ وَأَذْهَبَ أَمْوَالَهُمْ.

قوله : ( بَعِدَتْ ثَمُودُ ) [ ١١ / ٩٥ ]


[١] توفي المبرد في سنة ٢٨٥ ه‌ ببغداد ودفن في مقبرة باب الكوفة في دار اشتريت له ـ انظر الكنى والألقاب ج ٣ صلى الله عليه وآله ١١٣.

[٢] ذكر ياقوت في معجم البلدان ج ١ صلى الله عليه وآله ٣٧٥ مواضع كثيرة تعرف بالبردان.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست