أي لا خير فيه.
و « كِنْدَةُ » بكسر الكاف أبو حي من اليمن وهوكِنْدَةُ بن ثور ـ قاله الجوهري. و « باب كِنْدَة » هي أحد أبواب مسجد الكوفة عن يمين القبلة لمن دخل المسجد
مستقبلا ، ولعل طوائف من كندة سكنوا هناك فنسبت إليهم. والكَنْدُ : القطع
( كنعد )
« الكَنْعَدُ » بالدال المهملة : ضرب من سمك البحر ، وفتح النون وسكون
العين لغة ـ نقلا عن المغرب [١].
( كود )
قوله تعالى : ( كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ) [ ٩ / ١١٧ ] أي قارب وهَمَّ ولم يفعل. وفي الصحاح كَادَ وضعت لمقاربة الشيء فعل أو لم يفعل. وفي المصباح قال اللغويون كِدْتُ أفعل ومعناه فعلت بعد إبطاء. قال الأزهري وهو كذلك ، وشاهده
قوله تعالى : ( فَذَبَحُوها وَما كادُوا
يَفْعَلُونَ ) [ ٢ / ٧١ ] ومعناه ذبحوها بعد إبطاء لتعذر وجدان البقر عليهم. قوله : ( أَكادُ أُخْفِيها ) [ ٢٠ / ١٥ ] معناه أريد أن أخفيها ، فكما جاز أن يوضع يريد موضع يَكَادُ في قوله تعالى ( جِداراً يُرِيدُ أَنْ
يَنْقَضَ ) فكذلك أَكَادُ. وقال الجوهري الهمزة في ( أُخْفِيها ) للإزالة نحو « شكا زيد فأشكيته » أي أزلت شكايته ، والمعنى أَكَادُ أزيل خفاءها أي أقارب إظهارها ، وذلك أنه أخبر
[١] وفي حياة الحيوان
ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣١٣ : الكنعد والكعند كجعفر ضرب من السمك.