responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 119

قوله : ( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ ) [ ٦٠ / ١١٠ ] فهم لا يفقهون ولا يبصرون.

( فدد )

فِي الْحَدِيثِ « الْجَفَاءُ وَالْقَسْوَةُ فِي الْفَدَّادِينَ ».

الفَدَّادُونَ يفسر بوجهين : أحدهما أن يكون جمعالِلْفَدَّادِ ، وهو شديد الصوت من الفديد ، وذلك من دأب أصحاب الإبل ، وهذا إذا رويته بتشديد الدال من فَدَّ يَفِدُّ : إذا رفع صوته. والوجه الآخر أنه جمع الفَدَّانِ مشددا ، وهي البقر التي يحرث عليها أهلها ، وذلك إذا رويته بالتخفيف. وإنما ذم ذلك وكرهه لأنه يشغل عن أمر الدين ويلهي عن أمر الآخرة ويكون معها قساوة القلب ونحوها.

( فدفد )

« الفَدْفَدُ » المكان المرتفع ، والجمع فَدَافِدُ [١].

( فرد )

قوله تعالى : ( وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى ) [ ٦ / ٩٤ ] جمع فَرْد وفَرِيد ، فلا يصرفونها تشبيها بثلاث ورباع ، ونصب على الحال ، وقيل جمع فَرْدَان كسكارى في جمع سكران ، ويقال جاءوافُرَاداً وفُرَادَى منونا وغير منون ، أي واحدا واحدا. قال المفسر : أي جئتمونا وحدانا لا مال لكم ولا ولد عراة عزلا ، خاطب الله به عباده إما عند الموت أو عند البعث.

وَرُوِيَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله حِينَ سَمِعَتْ ذَلِكَ : وَا سَوْأَتَاهْ أَيَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سَوْأَةِ بَعْضٍ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ؟ فَقَالَ ( صلى الله عليه وآله ): ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) وَيُشْغَلُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ [٢].

والفَرْدُ : الوتر ، وهو الواحد ، والجمع أَفْرَاد. وفَرَدَ يَفْرُدُ من باب قتل : صار فردا ، وانْفَرَدَ مثله. وأَفْرَدْتُهُ : جعلته فردا. واسْتَفْرَدْتُهُ : انفردت به.


[١] في الصحاح ( فدد ) : والفدفد ، الأرض المستوية.

[٢] التفسير والحديث في مجمع البيان ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣٣٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست