responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 101

لأنه الأصل المبني منه ، ويبعد أن يكون أصل الشيء ليس منه.

( تنبيه )

قال بعض الأفاضل العَدَدُ قد يجعل كناية عن القلة والكثرة ، فالأول مثل

« وَنَهَى صلى الله عليه وآله أَنْ تَتَكَلَّمَ الْمَرْأَةُ عِنْدَ غَيْرِ زَوْجِهَا وَغَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ كَلِمَاتٍ ».

فإنه ربما جعل كناية عن القلة كما جعلت السبعون في قوله تعالى ( إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً ) كناية عن الكثرة وهو القسم الثاني.

وأنفدت عِدَّةَ كتبي : أي جماعة كتبي و « العِدَّةُ » مصدرعَدَدْتُ الشيءَعَدّاً وعِدَّةً والعِدَّةُ : جماعة قلت أو كثرت.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام مَعَ مَنْ أَخَّرَهُ عَنِ الْخِلَافَةِ « لَوْ كَانَ لِي عِدَّةُ أَصْحَابِ طَالُوتَ أَوْ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ لَضَرَبْتُكُمْ بِالسَّيْفِ ».

وعِدَّةُ أصحاب بدر ثلاثمائة. وعِدَّةُ المرأة بالأقراء والأشهر.

وَفِي حَدِيثِ الْمُسْتَرَابَةِ « تَنْتَظِرُ عِدَّةَ مَا كَانَتْ تَحِيضُ ».

أي عدد أيام الحيض. و « فلان في عِدَدِ أهل الخير » بالكسر : أي معهم. وفلان يحثو المال ولايَعُدُّهُ : أي يقسمه من غير عدد. و « مَعَدٌّ » بالفتح والتشديد أبو العرب ، وهومَعَدُّ بْنُ عدنان ، والميم من نفس الكلمة نقلا عن سيبويه. وقولهم في المثل المشهور « أن تسمع بِالْمُعَيْدِي خير من أن تراه » هو تصغيرمَعَدِّيٍ منسوب إلى مَعَدٍّ ولكن خفف ـ قاله الجوهري [١]

( عرد )

فِي الْحَدِيثِ « الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ عَلَى غَيْرِ عَرْدٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ ».

المرادبِالْعَرْدِ المرة الواحدة من المواقعة قال في القاموس عَرَدَ جاريته : جامعها وشيءعَرِدٌ أي صلب. والعَرَادُ بفتح العين نبت عربد ، قولهم فلان معربد في سكره مأخوذ من العربدة ، وهي حية تنفخ


[١] قال : وإنما خففت الدال استثقالا للجمع بين التشديدين مع ياء التصغير ، يضرب للرجل الذي له صيت وذكر في الناس إذا رأيته ازدريت مرآته.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست