الحافظ من الولاية
، والَسَّائِبُ هو بشارة من محمد (ص) يبشر بها المؤمن أين ما كان وحيث ما
كان.
باب
ما أوله الشين
(شاب)
« الشَّآبِيبُ » جمع شُؤْبُوبٍ
، وهو الدفعة من المطر
وغيره.
(شبب)
تكرر في الحديث
ذكرالشَّبَابَ ، هو كسحاب جمع « شَابٍ » بالتشديد ، وكذلك الشُّبَّانُ
كفرسان ، والأنثى شَابَّةٌ ، والجمع شَوَابُ
كدابة ودواب. و « شَبَ الصبي « من باب ضرب شَبَاباً وشَبِيبَةً فهو شَابٌ ، وذلك سن قبل الكهولة.
« والشِّبَابُ » ككتاب نشاط الفرس ورفع يديه جميعا. والشَّبُ : شيء يشبه الزاج ، وعن الأزهري الشَّبُ من الجواهر التي أنبتها الله تعالى في الأرض يدبغ به يشبه
الزاج ، وعن المطرزي قولهم « يدبغ بِالشَّبِ » بالباء الموحدة تصحيف لأنه صباغ والصباغ لا يدبغ به لكنهم
صحفوه » من الشَّثِّ « بالثاء المثلثة وهو شجر مثل التفاح الصغار وورقه كورق الخلاف
يدبغ به. وشَبَّبْتُ النار : أوقدتها. وشَبَبٌ يجاوبه : ابتدأ في جوابه ، من تَشْبِيبِ الكتب وهو الابتداء بها والأخذ فيها ، وليس من تَشْبِيبِ النساء في الشعر أعني ترقيقه بذكر النساء يقال « شَبَّبَ الشاعر بفلانة » قال فيها الغزل وعرض بحبها ، وشَبَّبَ قصيدته : حسنها وزينها بذكر النساء.