responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 81

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « كَانَ مَعَهُ دِرَّةٌ لَهَا سَبَّابَتَانِ ». أي طرفان.

(سحب)

قوله تعالى : ( يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ ) [ ١٣ / ١٢ ] السَّحَابُ بالفتح : الغيم ، جمع « سَحَابَةٍ » ، ويجمع أيضا على سُحُبٍ وسَحَائِبَ. ومنه الْحَدِيثُ : « صَلَّى (ص) فِي يَوْمِ سَحَابٍ ».

أي في يوم غيم.

وَفِي الْحَدِيثِ : « جَعَلَ اللهُ السَّحَابَ غَرَابِيلَ لِلْمَطَرِ تُذِيبُ الْبَرَدَ حَتَّى يَصِيرَ مَاءاً لِكَيْ لَا يَضُرَّ شَيْئاً يُصِيبُهُ. وَالَّذِي تَرَوْنَ فِيهِ مِنَ الْبَرْدِ وَالصَّوَاعِقِ نَقِمَةٌ مِنَ اللهِ يُصِيبُ بِهَا (مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ) ».

وَسُئِلَ (ع) عَنِ السَّحَابِ أَيْنَ يَكُونُ؟ قَالَ : عَلَى شَجَرٍ كَثِيفٍ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ يَأْوِي إِلَيْهَا ، فَإِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يُرْسِلَهُ أَرْسَلَ رِيحاً فَأَثَارَهُ وَوَكَّلَ بِهِ مَلَائِكَةً يَضْرِبُونَهُ بِالْمَخَارِيقِ ـ وَهُوَ الْبَرْقُ ـ فَيَرْتَفِعُ.

(سخب)

فِي الْحَدِيثِ : « إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ سَخَّاباً ».

هو بالسين المفتوحة والباء الموحدة صيغة مبالغة من « السَّخَبِ » بالتحريك ، وهو شدة الصوت ، من تَسَاخُبِ القوم : تصايحوا وتضاربوا. والصخب والسَّخَبُ : الصيحة واضطراب الأصوات للخصام.

(سدب)

فِي الْحَدِيثِ : « السَّدَابُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ » [١].

هو بمهملتين بعدهما ألف ثم باء مفردة : نبت معروف ولم نجده في كثير من كتب اللغة.

(سرب)

قوله تعالى : ( كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ ) [ ٢٤ /٣٩ ] السَّرَابُ ما يرى في شدة الحر كالماء ، ويقال السَّرَابُ ما رأيته في أول الشمس يَسْرُبُ كالماء ونصف النهار ، والآل ما رأيته في أول النهار وآخره. قوله : ( وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً ) [ ٧٨ / ٢٠ ] أي أزيلت عن أماكنها فكانت كَالسَّرَابِ يظن أنها جبال وليست إياها. قوله : ( سارِبٌ بِالنَّهارِ ) [ ١٣ / ١٠ ] أي بارز بالنهار يراه كل أحد ، من


[١]الكافي ٦ /٣٦٧ ، وهو نبات ورقه كالصعتر ورائحته كريهة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست