الزَّغَبُ
محركة : صغار الشعر ولينه حين يبدو من الصبي ، وكذلك
من الشيخ حين يرق شعره ويضعف ، ومن الريش أول ما ينبت ، يقال « زَغِبَ الفرخ زَغِيباً » من باب تعب : صغر ريشه.
(زلب)
الزَّلَابِيَةُ : حلواء ـ قاله في القاموس.
(زيب)
الْأَزْيَبُ
النكباء : تجري بين الصبا
والجنوب.
وَفِي الْحَدِيثِ
« هِيَ الْجَنُوبُ ».
وقد ذكرت في الحديث
باب
ما أوله السين
(سبب)
قوله تعالى : ( تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ ) [ ٢ / ١٦٦ ] يعني الوصلات التي كانت بينهم كانوا يتواصلون عليها والأرحام التي
كانوا لا يتعاطفونها ، واحدها « وصلة ». وسَبَبٌ وَاصل : السَّبَبُالحبل يشد بالشيء فيجذب به ، ثم جعل كل ما جر شيئا سَبَباً.
قوله : (وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً ) [ ١٨ / ٨٤ ] أي وصلة يتبلغ بها في التمكن من أقطار الأرض. قوله : (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً ) [ ١٨ / ٨٩ ] أي طريقا موصلا إليه. قوله : (أَسْبابَ السَّماواتِ ) [ ٤٠ /٣٧ ] أي أبوابها. قوله : (فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ ) [٣٨ / ١٠ ] أي فليصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى السماء.