قوله : (مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ) [ ١١ / ٦٢ ] أي موقع في الرَّيْبَةِ ، أو ذو رَيْبَةٍ على الإسناد المجازي. قوله : (إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍ مُرِيبٍ ) [٣٤ / ٥٤ ] أي شكيك ، كما قالوا عجب عجيب. قوله : (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ ) [ ٢ / ٢ ] الرَّيْبُ مصدر رَابَهُ يَرُوبُهُ : إذا حصل فيه الرَّيْبَةُ ، وحقيقة الرَّيْبَةِ قلق النفس واضطرابها ، والمعنى أنه من وضوح دلالته بحيث
لا ينبغي أن يَرْتَابَفيه ، إذ لا مجال لِلرَّيْبَةِ فيه. والمشهور الوقف على (فِيهِ ) ، وبعض القراء يقف على (رَيْبَ ) قاله الطبرسي رحمهالله.
يروى بفتح الياء
وضمها ، والفتح أكثر ، والمعنى اترك ما فيه شك ورَيْبٌ
إلى ما لا شك فيه ولارَيْبَ
، من قولهم : « دع ذاك
إلى ذاك » أي استبدل به. و « الرِّيبَةُ « بالكسر : الاسم من الرَّيْبِ ، وهي التهمة والظنة.
أي يسؤني ما يسؤها
ويزعجني ما يزعجها ، من قولهم « رَابَنِي هذا الأمر وأَرَابَنِي » إذا رأيت منه ما يكره. ومنه قَوْلُهُ (ع) : « كَيْ لَا تَسْتَرِيبَ مَوْلَاتُكِ ».