responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 77

قوله : ( إِنِ ارْتَبْتُمْ ) أي شككتم فلا تدرون لكبر ارتفع الحيض أم لعارض ( فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ) أي لم يبلغن المحيض من الصغار ( إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ ) أيضا.

وَفِي الْحَدِيثِ : « مَا زَادَ عَلَى شَهْرٍ فَهُوَ رَيْبٌ فَلْتَعْتَدَّ بِثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ ».

قوله : (مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ) [ ١١ / ٦٢ ] أي موقع في الرَّيْبَةِ ، أو ذو رَيْبَةٍ على الإسناد المجازي. قوله : (إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍ مُرِيبٍ ) [٣٤ / ٥٤ ] أي شكيك ، كما قالوا عجب عجيب. قوله : (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ ) [ ٢ / ٢ ] الرَّيْبُ مصدر رَابَهُ يَرُوبُهُ : إذا حصل فيه الرَّيْبَةُ ، وحقيقة الرَّيْبَةِ قلق النفس واضطرابها ، والمعنى أنه من وضوح دلالته بحيث لا ينبغي أن يَرْتَابَ فيه ، إذ لا مجال لِلرَّيْبَةِ فيه. والمشهور الوقف على (فِيهِ ) ، وبعض القراء يقف على (رَيْبَ ) قاله الطبرسي رحمه‌الله.

وَفِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ : « دَعْ مَايُرِيبُكَ إِلَى مَا لَايُرِيبُكَ ».

يروى بفتح الياء وضمها ، والفتح أكثر ، والمعنى اترك ما فيه شك ورَيْبٌ إلى ما لا شك فيه ولارَيْبَ ، من قولهم : « دع ذاك إلى ذاك » أي استبدل به. و « الرِّيبَةُ « بالكسر : الاسم من الرَّيْبِ ، وهي التهمة والظنة.

وَفِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ (ع) : « يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا ».

أي يسؤني ما يسؤها ويزعجني ما يزعجها ، من قولهم « رَابَنِي هذا الأمر وأَرَابَنِي » إذا رأيت منه ما يكره. ومنه قَوْلُهُ (ع) : « كَيْ لَا تَسْتَرِيبَ مَوْلَاتُكِ ».

أي كي لا ترى منك ما تكره فتبطش بك.

وَفِي الْحَدِيثِ : « لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ الْمُرِيبِ ».

أي المتهم بالسوء. وفِيهِ « خُذُوا عَلَى يَدِ الْمُرِيبِ ».

أي المتهم بالسوء ولم يتحقق منه حصوله ، أي أعينوه وارفعوا عنه تلك التهمة ، مثل « يا رب خذ بيدي » أي أعني وقوني. وفيه ذكرالْمُسْتَرَابَةِ ، وهي التي لا

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست