فيكون استعار لفظ
المضمار للدين باعتبار أن النفوس تضمر فيه للسباق إلى حضرة الله تعالى ، وظاهر كرم
ذلك المضمار وشرفه وغايته الوصول إلى حضرة الربوبية ولا أرفع منها مرتبة ، وقَوْلُهُ
: « شَرِيفُ الْفُرْسَانِ ».
لأن فرسانه المؤمنون
والصديقون. و « الحَلْبة » بالتسكين : خيل تجمع للسباق ومن كل أوب لا يخرج من إصطبل
واحد. وفي الحديث يسمي الذي يلي السابق في الحَلْبَةِ مصلي. و « حَلْبَةالناقة
»من باب قتل ، و « ناقة حَلُوبٌ » وزان رسول أي ذات لبن يُحْلَبُ. قال في المصباح : فإن جعلتها اسما أتيت بالهاء فقلت « هذه حَلُوبَةُ فلان ». و « المَحْلَبُ » بفتح الميم : موضع الحَلْبِ
، وبكسرها الوعاءيُحْلَبُ
فيه. والحَلِيبُ : اللبن الحديث العهدبِالْحَلْبِ. و « الْحُلُبَةُ
» بضم الحاء مع ضم اللام
وسكونها : حب يؤكل منه ، ومنه الْحَدِيثُ
[١] هو إسماعيل بن عبد
الرّحمن أو عبد الله حقيبة وقيل جفينة ، ولم نجد من يضبط اسمه واسم أبيه كما جاء في
الكتاب ، كان صالحا قليل الرّواية. رجال الكشّيّ ص ٢٩٣.