المسلمين يقولون بحدوث الأرواح وردها في الأبدان لا في العالم ، والتَّنَاسُخِيَّةُ يَقُولُونَ بقدمها وردها إليها في هذا العالم وينكرون الآخرة والجنة والنار
وإنما كفروا من هذا الإنكار. والتَّنَاسُخُ
في الميراث : أن يموت ورثة
بعد ورثة وأصل الميراث قائم لم يقسم ، فلا تقسم على حكم الميت الأول بل على حكم الثاني
وكذا ما بعده.
(نضخ)
قوله تعالى : ( فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ ) [ ٥٥ / ٦٦ ] أي فوارتان بالماء. و « النَّضْخُ » بالخاء المعجمة أكثر من النضح بالمهملة كما مر ، فهو أبلغ.
ومنه « نَضَخْتُ الثوب » من بابي ضرب ونفع : إذا بللته. وانْتَضَخَ
الماء : رشش. وغيث نَضَّاخٌ : أي غزير.
(نفخ)
قوله تعالى : (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ) [ ١٥ / ٢٩ ] ومعناه أحييته ، إذ ليس ثم نَفْخٌ
ولامَنْفُوخٌ
فيه وإنما هو تمثيل. قوله
: ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ
) [ ١٨ / ٩٩ ] قيل هو من قبيل النَّفْخِ
في الزق والنَّفْخِ في
النار. قوله : ( ثُمَ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى
) [٣٩ / ٦٨ ] قيل النَّفْخَةُ الأولى نَفْخَةُ الإماتة والثانيةنَفْخَةُ الإحياء.