responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 443

(مسخ)

الْمَسْخُ : تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها ، يقال مَسَخَهُ الله قِردا.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَجُوزُ أَكْلُ شَيْءٍ مِنَ الْمُسُوخِ » [١].

الْمُسُوخُ كدروس وبخور ،

وَهِيَ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ الْقِرَدُ وَالْخِنْزِيرُ وَالْكَلْبُ وَالْفِيلُ وَالذِّئْبُ وَالْفَارَةُ وَالضَّبُّ وَالْأَرْنَبُ وَالطَّاوُوسُ وَالدُّعْمُوصُ وَالْجِرِّيُّ وَالسَّرَطَانُ وَالسُّلَحْفَاةُ وَالْوَطْوَاطُ وَالْعَنْقَاءُ وَالثَّعْلَبُ وَالدُّبُّ وَالْيَرْبُوعُ وَالْقُنْفُذُ [٢].

، ويُقَالُ إِنَّ الْمُسُوخَ جَمِيعَهَا لَمْ تَبْقَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ مَاتَتْ وَلَمْ تَتَوَالَدْ وَهَذِهِ الْحَيَوَانَاتُ عَلَى صُوَرِهَا ، سُمِّيَتْ مُسُوخاً عَلَى الِاسْتِعَارَةِ.

والله أعلم وفلان مَمْسُوخُ القلب ، من الْمَسْخِ وهو قلب الحقيقة من شيء إلى شيء.

وَفِي الْحَدِيثِ » يُحَوِّلُ اللهُ رَأْسَهُ حِمَاراً ».

قيل معناه يجعله بليدا. وعن الخطابي : يجوزالْمَسْخُ في هذه الأمة فيجوز حمله على ظاهره.

(ملخ)

فِي الْخَبَرِ«يَمْلَخُ فِي الْبَاطِلِ مَلْخاً ».

أي يمر فيه مرا سهلا. ومَلَخَ في الأرض : إذا ذهب فيها. وامْتَلَخْتُ الذراع : أي استخرجتها.

باب ما أوله النون

(نسخ)

قوله تعالى : ( ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها ) [ ٢ / ١٠٦ ] قال الشيخ أبو علي : نَسْخُ الآية إزالتها بإبدال أخرى مكانها وإِنْسَاخُهَا الأمربِنَسْخِهَا ونسؤها تأخيرها وإذهابها لا إلى بدل وإنساؤها أن يذهب بحفظها عن القلوب ، والمعنى أن كل آية تذهب بها على ما توجبه الحكمة وتقتضيه المصلحة من إزالة لفظها وحكمها معا أو من إزالة أحدهما


[١] الكافي ج ٦ ص ٢٤٧.

[٢] هذه مذكورات في حديث في الكافي ج ٦ ص ٢٤٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست