responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 439

وَيَوْمَ فَخٍ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلَى بْنِ الْحَسَنِ ابْنَ عَمِّ مُوسَى الْكَاظِمِ عليه السلام دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَقَدْ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ حِينَ وَدَّعَهُ « يَا بْنَ عَمٍّ إِنَّكَ مَقْتُولٌ فَأَجِدَّ الضِّرَابَ فَإِنَّ الْقَوْمَ فُسَّاقٌ » فَقُتِلَ بِفَخٍ كَمَا أَخْبَرَ بِهِ عليه السلام.

والْفَخُ : آلة يصطاد بها. ومنه « فَانْصَبْ لَهُ فَخَّكَ ».

والجمع فخاخ مثل سهم وسهام.

(فرخ)

فِي حَدِيثُ الْمُحْرِمِ « فَإِنْ قَتَلَ فَرْخاً فَعَلَيْهِ كَذَا » الْفَرْخُ ولد الطائر والأنثى فَرْخَةٌ ، وجمع القلة أَفْرُخٌ وأَفْرَاخٌ ، والكثير فِرَاخٌ ، ومنه فتسحر بِفِرَاخٍ ، وقد يستعمل الْفَرْخُ في كل صغير من الحيوان والنبات.

وفِي الْخَبَرِ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْفُرُوخِ بِالْكَيْلِ مِنَ الطَّعَامِ ، قيل المراد بِالْفُرُوخِ الْفُرُوخُ من السنبل وهي ما استبان وانعقد حبه.

وأَفْرَخَ الحب : إذا تهيأ للانشقاق.

وما ذكر فِي قَوْلِ عَلِيٍّ (ع) « مِنْ أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ بَاضَ وَفَرَخَ فِي صُدُورِهِمْ » [١] فعلى الاستعارة ، أي اتخذها مقرا ومسكنا لا ينفك عنهم.

وأَفْرَخَ فؤاده : إذا خرج روعه وانكشف عنه الفزع كما تُفْرِخُ البيضة إذا انفلقت عن الْفَرْخِ فخرج منها ، وهو مثل « لِيُفْرِخَ روعُك » أي ليذهب فزعك.

(فرسخ)

« الْفَرْسَخُ » بفتح السين فارسي معرب ، وقدر بثلاثة أميال.

(فرفخ)

فِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بَقْلَةٌ أَشْرَفَ مِنَ الْفَرْفَخِ » [٢].

وفِيهِ « الْفَرْفَخُ الرِّجْلَةُ » معرب پرپهن أي عريض الجناح.

وفِيهِ عَنْهُمْ عليه السلام سَمَّوْهَا بَنُو أُمَيَّةَ الْبَقْلَةَ الْحَمْقَاءَ بُغْضاً لَنَا وَعَدَاوَةً لِفَاطِمَةَ.

(فسخ)

فَسَخَ الشيءَ : نقضه ، تقول فَسَخْتُ البيع وفَسَخْتُ العزم أي نقضتهما.

وفَسَخْتُ النكاحَ فَانْفَسَخَ : أي انتقض. وفَسَخْتُ العودَفَسْخاً من باب نفع :


[١] نهج البلاغة ج ١ ص٣٧.

[٢] سفينة البحار ج ٢ ص٣٥٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست