أي لا تقولوا قبح
الله وجهه ، وقيل لا تنسبوه إلى الْقُبْحِ ضد الحسن لأن الله قد صوره و (أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ). ويقال « قَبَّحَهُ الله » بمعنى نحاه عن كل خير ويقال أبعده. وفلان مَقْبُوحٌ : أي مُنَحًّى عن الخير والْقَبِيحُ خلاف الحسن. و « قَبُحَ الشيء » من باب قرب : خلاف حسن.
وَفِي حَدِيثِ حَمَّادٍ
« مَا أَقْبَحَ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ » ـ الحديث ، وفيه فصل بين فعل التعجب ومعموله ، وكفى
به حجة على الأخفش وموافقيه.
أي أخرج فاسد الماء
منها ، من قَدَحْتُ العين : إذا أخرجت منها الماء الفاسد. وقَدَحَ فلان في فلان قَدْحاً من باب نفع : إذا عابه ووقع فيه. و « الْقَدَحُ » بالتحريك : إناء واسع يسع ـ على ما قيل ـ ما يروي رجلين
وثلاثة ، والجمع أَقْدَاحٌ مثل سبب وأسباب.