قوله تعالى : ( لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ ) [ ٧ / ٤٠ ] قرئ ( لا تُفَتَّحُ) بالتشديد والتخفيف ، أي لا يصعد لهم عمل صالح ، أو لاتُفَتَّحُ
لهم أبواب السماء ليدخلوا
الجنة إذ هي فيها ، أو لا تصعد أرواحهم إذا ماتوا كما تصعد أرواح المؤمنين ، أو لا
تنزل البركة عليهم. قوله : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ
الطَّيِّبُ ) [٣٥ / ١٠ ] أي يرفع وتُفَتَّحُ
له أبواب السماء. قوله
: ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا
) [ ٧ / ٨٩ ] أي احكم بيننا ( وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِ
). قوله : ( أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما
فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ ) [ ٢ / ٧٦ ] أي بين لكم في التوراة من بعث محمد (ص). قوله : ( إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً ) [ ٤٨ / ١ ] قيل هوفَتْحُ مكة وعده الله ذلك عند إرجاعه من الحديبية ، وقيل هوفَتْحُ
خيبر ، وقيل فَتْحُ فارس والروم وسائرفُتُوحِ الإسلام على العموم. قوله : ( وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [ ٤٨ / ١٨ ] يعني فَتْحَ
خيبر. قوله : ( وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ ) [ ٦ / ٥٩ ] أي خزائنه ، جمع مَفْتَحٍ
بفتح الميم وهو المخزن
، ومثله قوله ( ما إِنَ مَفاتِحَهُ لَتَنُوءُ
بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ) [ ٢٨ / ٧٦ ] ( وَفُتِحَتْ أَبْوابُها
) [٣٩ / ٧٣ ] قال المفسر : قال المبرد الواو هنا زائدة ليست واو الثمانية [١]. قوله : ( وَاسْتَفْتَحُوا ) [ ١٤ / ١٥ ] أي سألوا من الله الفتح
على أعدائهم والقضاء بينهم
وبين أعدائهم من الْفَتَاحَةِ. قوله : ( أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ
) [ ٢٤ / ٦١ ] قيل المراد بما ملكتم مَفَاتِحَهُ
بيوت المماليك ، وليس بشيء
لأن العبد لا يملك فماله لسيده ، وقيل المراد الوكيل