responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 390

[ ٢٩ / ٤٠ ] هي لمدين وثمود.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يُصَلَّى عَلَى الْمَوْلُودِ الَّذِي لَمْ يَصِحْ ».

هو من الصِّيَاحِ بالكسر والضم : الصوت بأقصى الطاقة ، يقال صَاحَ يَصِيحُ صَيْحاً وصَيْحَةً وصِيَاحاً بالكسر وصُيَاحاً بالضم وصَيَحَاناً بالتحريك. والْمُصَايَحَةُ والتَّصَايُحُ : أن يَصِيحَ القوم بعضهم مع بعض ويَصِيحُ بهذا الحديث : أي ينادي به بين الناس. والصَّيْحَانِيُ تمر بالمدينة نسب إلى صَيْحَانَ كبش كان يربط إليها ، واسم للكبش الصَّيَّاحِ ، وهو من تغييرات النسب كصغاني.

وَعَنْ عَلِيٍّ عليه السلام وَفِي مِصْبَاحِ الْأَنْوَارِ مَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ذَاتَ يَوْمٍ نَمْشِي فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ إِذْ مَرَرْنَا بِنَخْلٍ مِنْ نَخْلِهَا ، فَصَاحَتْ نَخْلَةٌ بِأُخْرَى : هَذَا النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى وَعَلِيٌّ الْمُرْتَضَى ، ثُمَّ جُزْنَاهَافَصَاحَتْ ثَانِيَةٌ بِثَالِثَةٍ : هَذَا مُوسَى وَأَخُوهُ هَارُونُ ، ثُمَّ جُزْنَاهَافَصَاحَتْ رَابِعَةٌ بِخَامِسَةٍ : هَذَا نُوحٌ وَإِبْرَاهِيمُ ، ثُمَّ جُزْنَاهَافَصَاحَتْ سَادِسَةٌ بِسَابِعَةٍ : هَذَا مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَعَلِيٌّ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ ص ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَ نَخْلُ الْمَدِينَةِصَيْحَانِيّاً لِأَنَّهُ صَاحَ بِفَضْلِي وَفَضْلِكَ.

باب ما أوله الضاد

(ضبح)

قوله تعالى : ( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) [ ١٠٠ / ١ ] الضَّبْحُ والضَّبِيحُ واحد ، وهو ضرب من العدو ، وقد مر شرح الآية مستوفى في « عدا ». وأَضْبَحَ لونه : تغير إلى السواد قليلا.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست