responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 38

الأسدمِحْرَابَهُ »أي غيله ، والإمام إذا دخل فيه يأمن من أن يلحق ، فهو حائز مكانا كأنه مأوى الأسد. ويقال : مِحْرَابُ المصلي مأخوذ من المُحَارَبَةِ ، لأن المصلي يُحَارِبُ الشيطان ويُحَارِبُ نفسه بإحضار قلبه.

وَفِي الْحَدِيثِ : « كَانَ عَلِيٌّ (ع) يَكْسِرُ الْمَحَارِيبَ إِذَا رَآهَا فِي الْمَسْجِدِ يَقُولُ : كَأَنَّهَا مَذَابِحُ الْيَهُودِ ».

و « الحَرَبُ » بالتحريك : نهب مال الإنسان وتركه لا مال له. ومنه حَدِيثُ الدُّعَاءِ عَلَى الْعَدُوِّ « اللهُمَّ أَذِقْهُ طَعْمَ الْحَرْبِ وَذُلَّ الْأَسْرِ ».

ومِنْهُ « الْمُؤْمِنُ يُصْبِحُ وَيُمْسِي عَلَى ثَكَلٍ خَيْرٌ لَهُ أَنْ يُصْبِحَ وَيُمْسِيَ عَلَى حَرْبٍ »[١].

وَفِي الْخَبَرِ : « إِيَّاكُمْ وَالدَّيْنَ ، فَإِنَّ أَوَّلَهُ هَمٌّ وَآخِرَهُ حَرْبٌ ».

بسكون الراء أي يعقب الخصومة والنزاع ، وبفتحها أي السلب. « وحُرِبَ الرجل » بالبناء للمجهول : أخذ جميع ماله. وحُرِبَ حَرَباً من باب تعب كذلك. وحَرِيبَةُ الرجل : ماله الذي يعيش به ، ومنه حَدِيثُ الْمَيِّتِ « أَشْكُو إِلَيْكُمْ دَاراً أَنْفَقْتُ فِيهَا حَرِيبَتِي وَصَارَ سُكَّانُهَا غَيْرِي ».

و « الحَرْبُ » بإسكان الراء واحدةالحُرُوب ، وهي المقاتلة والمنازلة ، لفظها أنثى. يقال : « قامت الحَرْبُ على ساق » إذا اشتد الأمر وصعب الخلاص. وقد تذكر ذهابا إلى معنى القتال. وتصغير الحَرْب «حُرَيْبٌ »بغير هاء و « رجل مِحْرَبٌ » بكسر ميم وفتح راء أي صاحب حَرْبٍ.

وَفِي حَدِيثِ الْأَئِمَّةِ (ع) « أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ».

أي عدو لمن عاداكم والحَرْبَةُ كالرمح تجمع على حِرَابٍ ككلبة وكلاب. و « الحِرْبَاءُ » حيوان أكبر من العظاءة تستقبل الشمس برأسها وتدور معها كيف دارت.

(حزب)

قوله تعالى : ( كُلُ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) [٣٠ /٣٢ ] الحِزْبُ بالكسر فالسكون : الطائفة وجماعة الناس ،


[١] الكافي ج ٥ ص ٧٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست