الأسدمِحْرَابَهُ »أي غيله ، والإمام إذا دخل فيه يأمن من أن يلحق ، فهو حائز
مكانا كأنه مأوى الأسد. ويقال : مِحْرَابُ
المصلي مأخوذ من المُحَارَبَةِ ، لأن المصلي يُحَارِبُ
الشيطان ويُحَارِبُ نفسه بإحضار قلبه.
بسكون الراء أي
يعقب الخصومة والنزاع ، وبفتحها أي السلب. « وحُرِبَ الرجل » بالبناء للمجهول : أخذ جميع ماله. وحُرِبَ حَرَباً من باب تعب كذلك. وحَرِيبَةُ الرجل : ماله الذي يعيش به ، ومنه حَدِيثُ الْمَيِّتِ «
أَشْكُو إِلَيْكُمْ دَاراً أَنْفَقْتُ فِيهَا حَرِيبَتِي وَصَارَ سُكَّانُهَا غَيْرِي ».
و « الحَرْبُ » بإسكان الراء واحدةالحُرُوب ، وهي المقاتلة والمنازلة ، لفظها أنثى. يقال : « قامت الحَرْبُ على ساق » إذا اشتد الأمر وصعب الخلاص. وقد تذكر ذهابا إلى
معنى القتال. وتصغير الحَرْب «حُرَيْبٌ »بغير هاء و « رجل مِحْرَبٌ » بكسر ميم وفتح راء أي صاحب حَرْبٍ.