responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 374

مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُلَقَّبِ بِالنَّفْسِ الزَّكِيَّةِ » إِنَّكَ أَشْأَمُ سَلْحَةٍ أَخْرَجَتْهَا أَصْلَابُ الرِّجَالِ إِلَى أَرْحَامِ النِّسَاءِ ».

يريد النطفة. والسَّلَحُ بالتحريك : ماء الغدران. و « الْمَسَالِحُ » جمع مَسْلَحَةٍ بفتح الميم ، وهي الحدود والأطراف من البلاد يرتب فيها أصحاب السِّلَاحِ كالثغور يوقون الحدود ، ومِنْهُ « أَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا ».

ومِنْهُ « بَعَثَ لَهُ مَسْلَحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ أَدْنَى مَسَالِحِ الْفَارْسِ إِلَى الْعَرَبِ الْعُذَيْبَ ».

و « الْمَسْلَحُ » مر ذكره في بعث. ومَسَالِحُ الدجال : مقدمة جيشه.

(سلطح)

فِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ « سَلَاطِحُ بَلَاطِحُ ».

السَّلْطَحُ وَالسُّلْطَحُ : الضخم ، والْبَلْطَحُ كبلدح : الذي يضرب بنفسه الأرض ، والسَّلَاطِحُ أَوِ السُّلَاطِحُ كغلائط : العريض. وقَوْلُهُ : « سَلَاطِحُ بَلَاطِحُ يُنَاطِحُ الْأَبَاطِحَ ».

يريد كثرة الماء وقوته وفيضانه ، وحينئذ فلا حاجة إلى جعل بَلَاطِحَ من الإتباع كشيطان ليطان.

(سمح)

فِي الْحَدِيثِ « مَا بُعِثْتُ بِالرَّهْبَانِيَّةِ الشَّاقَّةِ وَلَكِنْ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ ».

هي بفتح فسكون أي السهلة التي لا ضيق فيها ولا حرج. والسَّمَاحُ بالفتح الجود ، والسَّمَاحَةُ مثله. وسَمَحَ به يَسْمَحُ بفتحتين سُمُوحاً وسَمَاحاً وسَمَاحَةً : أي جاد.

وَفِي الْحَدِيثِ « خِيَارُكُمْ سُمَحَاؤُكُمْ ».

وسَمَحَ لي : أعطاني ، وقوم سُمَحَاءُ جمع سَمِيحٍ ومَسَامِيحَ كأنه جمع مِسْمَاحٍ ـ قاله الجوهري. ومنه قول الشاعر :

مَسَامِيحُ الفعال ذوو أناة

والْمُسَامَحَةُ : المساهلة ، وتَسَامَحُوا : تساهلوا.

وَفِي خَبَرِ عَطَا « أَسْمَحُ يَسْمَحُ لَكَ ».

أي سهل يسهل عليك.

وَفِي الْخَبَرِ « السَّمَاحُ رَبَاحٌ » [١].

أي المساهلة في الأشياء ربح صاحبها.


[١] سفينة البحار ج ١ ص ٦٥٤.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست