responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 372

وسَرَّحْتُ الشعر : أرسلته. وتَسْرِيحُ الشعر : إرساله وحله قبل المشط.

وَ « يَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ يَشَاءُ ».

من سَرَحَتِ الإبلُ بنفسها من غير صاد يصدها ولا مانع يمنعها. و « السِّرْحَانُ » بالكسر : الذئب والأسد أيضا ، والجمع سَرَاحِينُ ، وسِرَاحٌ أيضا ، والأنثى سِرْحَانَةُ بالهاء. وعن سيبويه نون سِرْحَانَ زائدة. ويقال للفجر الكاذب « ذَنَبُ السِّرْحَانِ » على التشبيه ، ومنه الْحَدِيثُ « الْفَجْرُ الْكَاذِبُ الَّذِي يُشْبِهُ ذَنَبَ السِّرْحَانِ ».

وَ « ابْنُ أَبِي سَرْحٍ » اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ ابْنُ أَبِي سَرْحٍ الْأُمَوِيُّ ، عَاشَ إِلَى زَمَنِ مُعَاوِيَةَ وَتَوَلَّى مِصْرَ مِنْ قِبَلِ عُثْمَانَ ، وَهُوَ مِمَّنْ هَدَرَ رَسُولُ اللهِ ص دَمَهُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللهِ ص ، وَكَانَ يُغَيِّرُ مَا يَنْزِلُ بِهِ الْوَحْيُ فَيَكْتُبُ بَدَلَ ( إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

(سطح)

قوله تعالى : ( وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) [ ٨٨ / ٢٠ ] أي بسطت ، يقال سَطَحَ الله الأرض سَطْحاً : أي بسطها. وسَطَّحْتُ القبرتَسْطِيحاً : إذا جعلت أعلاه كَالسَّطْحِ ، وهو خلاف تسنيمه. وسَطْحُ البيت : سقفه. وسَطْحُ كل شيء : أعلاه ، والجمع سُطُوحٌ مثل فلس وفلوس. وسَطَحْتُ التمرسَطْحاً ـ من باب تعب ـ : بسطته.

(سفح)

قوله تعالى : ( أَوْ دَماً مَسْفُوحاً ) [ ٦ / ١٤٥ ] أي مصبوبا ، وهو المنصب من العرق بكثرة ، يقال سَفَحَ الرجل الدم والدمع سَفْحاً ـ من باب منع ـ : صبه ، ويقال سَفَحْتُ الماء : إذا هرقته ، وسَفَحْتُ دمه : إذا سفكته. قوله : ( غَيْرَ مُسافِحِينَ ) [ ٤ / ٢٤ ] أي غير زَوَانٍ ، يعني أَعِفَّاءَ. ومثله : ( غَيْرَ مُسافِحاتٍ ) [ ٤ / ٢٥ ] و « السِّفَاحُ » بالكسر : الزنا ، يقال سَافَحَ الرجل المرأةمُسَافَحَةً وسِفَاحاً ـ من باب قاتل ـ : وهو المُزَانَاةُ ، لأن

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست