responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 370

وَفِي الْحَدِيثِ « اجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً ».

أي نافلة ، قيل سميت سُبْحَةً لأنه يُسَبَّحُ فيها. والْمُسَبِّحَةُ : إصبع تلي الإبهام لأنها تشاركها عند التَّسبِيحِ. وفِيهِ « مَنْ قَرَأَ الْمُسَبِّحَاتِ فَلَهُ كَذَا ».

كأنه يريد السور التي أوائلها التسبيح. وسُبُحَاتُ النور : مظانه. وسُبُحَاتُ وجه ربنا : جلاله وعظمته ، وقيل نوره ، والمراد بالوجه الذات. و « سُبُّوحٌ قدوس » يرويان بالفتح والضم وهو أكثر والفتح أقيس ، وهو من أبنية المبالغة للتنزيه ، ومعنى « سُبُّوحٌ » طاهر عن أوصاف المخلوقات ، و « قدوس » بمعناه ، وقيل مبارك. وسَبَّحَ تَسْبِيحاً : قال « سُبْحَانَ الله » وسَبَّحَ الرجل بالماء ـ من باب نفع ـ والاسم السِّبَاحَةُ بالكسر. وسَبَّحْتُ بالسين المهملة والباء الموحدة والتاء الفوقانية بعد المهملة على ما في النسخ اسم رجل يهودي أسلم. وسُبَّحْتُ بالضم والباء المشددة لقب أبي عبيدة ـ قاله في القاموس.

(سجح)

الْإِسْجَاحُ : حسن العفو ، يقال ملكت فَأَسْجِحْ ، ومنه قول بعضهم :

معاوي إننا بشر فَأَسْجِحْ

فلسنا بالجبال ولا الحديدا

وَ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام مَعَ عَائِشَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَقَدْ قَالَ لَهَا كَيْفَ رَأَيْتَ صُنْعَ اللهِ بِكِ؟ فَقَالَتْ : مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ.

يعني قدرت فسهل وأحسن العفو ، وهو مَثَلٌ سائر. وفي معاني الأخبار أي تكرم.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام لِأَصْحَابِهِ « وَامْشُوا إِلَى الْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً ».

أي سَهْلا. ويقال « إذا سألت فَأَسْجِحْ » أي سهِّل ألفاظَك وارفُق.

(سحح)

سَحَ الماء ـ من باب قتل ـ : سال من فوق إلى أسفل ، وكذلك المطر ، ويقال السَّحُ للصب الكثير ، ومنه « مطر سَحَّاحٌ » للذي يَسُحُ شديدا. وغنم سُحَاحٌ ـ بالضم ـ أي سمان.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست