أي نافلة ، قيل
سميت سُبْحَةً لأنه يُسَبَّحُ فيها. والْمُسَبِّحَةُ : إصبع تلي الإبهام لأنها تشاركها عند التَّسبِيحِ. وفِيهِ « مَنْ قَرَأَ الْمُسَبِّحَاتِ فَلَهُ كَذَا ».
كأنه يريد السور
التي أوائلها التسبيح. وسُبُحَاتُ
النور : مظانه. وسُبُحَاتُ وجه ربنا : جلاله وعظمته ، وقيل نوره ، والمراد بالوجه الذات.
و « سُبُّوحٌ قدوس » يرويان بالفتح والضم وهو أكثر والفتح أقيس ، وهو من أبنية المبالغة للتنزيه
، ومعنى « سُبُّوحٌ » طاهر عن أوصاف المخلوقات ، و « قدوس » بمعناه ، وقيل مبارك. وسَبَّحَ تَسْبِيحاً : قال « سُبْحَانَ الله » وسَبَّحَ الرجل بالماء ـ من باب نفع ـ والاسم السِّبَاحَةُ بالكسر. وسَبَّحْتُ
بالسين المهملة والباء
الموحدة والتاء الفوقانية بعد المهملة على ما في النسخ اسم رجل يهودي أسلم. وسُبَّحْتُ بالضم والباء المشددة لقب أبي عبيدة ـ قاله في القاموس.
(سجح)
الْإِسْجَاحُ
: حسن العفو ، يقال ملكت
فَأَسْجِحْ ، ومنه قول بعضهم :
يعني قدرت فسهل
وأحسن العفو ، وهو مَثَلٌ سائر. وفي معاني الأخبار أي تكرم.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ
عليه السلام لِأَصْحَابِهِ « وَامْشُوا إِلَى الْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً ».
أي سَهْلا. ويقال
« إذا سألت فَأَسْجِحْ » أي سهِّل ألفاظَك وارفُق.
(سحح)
سَحَ
الماء ـ من باب قتل ـ :
سال من فوق إلى أسفل ، وكذلك المطر ، ويقال السَّحُ
للصب الكثير ، ومنه « مطر سَحَّاحٌ » للذي يَسُحُ
شديدا. وغنم سُحَاحٌ ـ بالضم ـ أي سمان.