السَّنْجُ
بالسين المهملة فالنون وفي آخره جيم معرب سنك ،
والمراد به حجر الميزان ، وربما قرئت بالياء المثناة من تحت والحاء المهملة ، والمراد
به ضرب من البرود أو عباء مخطط. وفِي بَعْضِ النُّسَخِ « عَلَى الْمِسْحِ ثُمَّ رَفَعَهَا ».
ولا بعد فيها لأن
المقام تعليم التيمم ، وليس في النسخ على السنج وإن كانت قريبة. و « سَنْجَةُ الميزان » معرب والجمع سَنَجَاتٌ
، مثل سجدة وسجدات.
قال في المغرب :
السَّاجُ شجر عظيم جدا ولا تنبت إلا ببلاد الهند. وفي المصباح : السَّاجُ ضرب عظيم من الشجر لا تكاد الأرض تبليه ، والجمع « سِيجَانٌ » مثل نار ونيران.
وهي لوح من الخشب
المخصوص ، والمراد وضعه عليها أو على غيرها مما يؤدي مؤداها ويفيد فائدتها. وفِيهِ
« لَبِسَ رَسُولُ اللهِ (ص) السَّاجَ وَالصلوة [ الطَّاقَ ] وَالْخَمَائِصَ ».
وهو بالسين المهملة
والجيم بعد الألف : الطيلسان الأخضر أو الأسود ـ قاله في السرائر ومثله في الصحاح.
ومِنْهُ « كَانَ (ص) يَلْبَسُ فِي الْحَرْبِ مِنَ الْقَلَانِسِ وَالسِّيجَانِ مَا يَكُونُ مِنَ السِّيجَانِ الْخُضْرِ ».
قال في النهاية
: ومنهم من يجعل ألفه منقلبة عن الواو ، ومنهم من يجعلها عن الياء.
[١] انظر تعليقنا على
هذا الشاهد في هذا الجزء ص ١٣٨.