هو من قولهم « سَحَجْتُ جلده فَانْسَحَجَ » من باب منع : أي قشرته فانقشر ، ومعناه فقشر شقه الأيمن.
وفِي بَعْضِ نُسَخِ الْحَدِيثِ « فجحش ».
بالجيم والحاء والشين
المعجمة ، وهو بهذا المعنى لأن الجحش سَحَجُ
الجلد ، يقال « أصابه شيء
فجحش وجهه ».
(سذج)
قال صاحب المحكم
« حجة سَاذِجَةٌ » بكسر الذال وفتحها : غير بليغة.
(سرج)
قوله تعالى : ( داعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً
) [٣٣ / ٤٦ ] أي يهتدى بك في الدين كما يهتدى بالسراج في ظلام الليل أو يمد بنور
نبوتك نور البصائر كما يمد بنور السراج نور الأبصار. قيل : أي ذاسِرَاجٍ
منير ، يعني الكتاب ، والأصل
في السِّرَاجِ المصباح ، وجمعه « سُرُجٌ » مثل كتاب وكتب ، وربما يستعار لغيره فيقال للشمس سِرَاجٌ ، قال تعالى : ( وَجَعَلَ فِيها سِراجاً
وَقَمَراً مُنِيراً ) [ ٢٥ / ٦١ ] استعار لفظالسِّرَاجِ للشمس باعتبار إضاءتها لهذا العالم كإضاءةالسِّرَاجِ
للبيت. و « الْمَسْرَجَةُ « بالفتح : التي فيها الفتيلة والدهن. و « السَّرْجُ » بفتح السين : سَرْجُ
الدابة المعد للركوب ،
والسَّرَّاجُونَ من نسب إليهم عمل ذلك. و « السُّرَيْجِيَّاتُ » سيوف منسوبة إلى قين يقال له سُرَيْجٌ ـ نقلا عن الأصمعي