responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 299

إلى العلو. وفي القاموس اسْتَدْرَجَهُ : خدعه واسْتِدْرَاجُ الله العبد : أنه كلما جدد خطيئة جدد له نعمة وأنساه الاستغفار فيأخذه قليلا قليلا ولا يباغته [١] ـ يعني يفاجئه ، من « البغتة » وهي الفجأة.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنَقِمَةٍ وَيُذَكِّرُهُ الِاسْتِغْفَارَ ، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنِعْمَةٍ لِيُنْسِيَهُ الِاسْتِغْفَارَ وَيَتَمَادَى بِهَا ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ )[٢].

وَفِي الْحَدِيثِ « كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ يَسْتُرُ اللهُ عَلَيْهِ » ٣).

وَفِي الدُّعَاءِ « لَا تَسْتَدْرِجْنَا بِجَهْلِنَا ».

وفِيهِ « أَدْرِجْنَا إِدْرَاجَ الْمُكْرَمِينَ ».

أي ارفعنا دَرَجَةً دَرَجَةً كما تفعل بالمكرمين عندك. وفِيهِ « وَهُوَ فِي دَرَجَتِي فِي الْجَنَّةِ ».

أي في جواري. ودَرَجَ الصبي دُرُوجاً ـ من باب قعد ـ : مشى قليلا في أول ما يمشي. ودَرَجَ : مات. وفي مثل » أكذب ممن دبّ ودَرَجَ «أي أكذب الأحياء والأموات. وأَدْرَجْتُ الكتاب والثوب : لففته وطويته. ومنه « الكتاب الْمُدْرَجُ ».

وَفِي حَدِيثِ الْمَيِّتِ « يُدْرَجُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ ».

أي يلفّ فيها.

وَفِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ « أَدْرِجْ » صَلَاتَكَ إِدْرَاجاً. قُلْتُ : وَأَيُّ شَيْءٍ الْإِدْرَاجُ؟ قَالَ : ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ».

وَفِي حَدِيثِ صَلَاةِ اللَّيْلِ « وَأَدْرِجْهَا ».

وفسّرالْإِدْرَاجَ بأن يقرأ الحمد وحدها في كل ركعة.

وَفِي حَدِيثِ صَلَاةِ الْمَوْتَى « يَجْعَلُ الْمَوْتَى شِبْهَ الْمُدْرَجِ ثُمَّ يَقُومُ فِي وَسْطِهِمْ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « إِيَّاكُمْ وَالتَّعْرِيسَ فِي بُطُونِ الْأَوْدِيَةِ فَإِنَّهَا مَدَارِجُ السِّبَاعِ تَأْوِي إِلَيْهَا ».

هي جمع مَدْرَجٍ بفتح الميم والراء : الطريق.


[١] في القاموس : أو أن يأخذه قليلا ....

[٢] البرهان ج ٢ ص ٥٣.

[٣] البرهان ج ٢ ص ٥٤.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست