يقال : أَجَابه بِجَوَابٍ إِجَابَةً. وَجَوْبُ
الكلام : رَدِيدُهُ ، والجمع
« أَجْوِبَة » و « جَوَابَاتٌ ». قيل : وفي الحديث إشارة لطيفة ، هي أن إِجَابَة من كان في الأصلاب والأرحام إشارة إلى ما كتب بقلم القضاء في اللوح المحفوظ
من طاعة المطيع لهذه الدعوة على لسان إبراهيم (ع) ومن بعده من الأنبياء. و « جَاوَبَه » من الجَوَابِ.
و « المُجَاوَبَة » التَّجَاوُب. واسْتَجَابَ له واستَجَابَهُ : أي أَجَابَهُ. ومنه الْحَدِيثُ : « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ
إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا أَوْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي
الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ مِنْ ذُنُوبِهِ ».
وجُبْتُ البلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها : إذا قطعتها. و « الجَوْبَة » الحفرة المستديرة الواسعة ، ومنه « حَتَّى صَارَتِ الْمَدِينَةُ
مِثْلَ الجَوْبَة ».
باب
ما أوله الحاء
(حبب)
قوله تعالى : ( أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي
) [٣٨ /٣٢ ] أي آثرت حُبَ
الخيل عن ذكر ربي ، وسميت
الخيل الخير لما فيها من المنافع ، يشهد له