قيل فيه لعل المراد
قبل الخلق الأجساد في عالم الذر والأرواح ، لِقَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه
السلام فِي الرَّجُلِ الَّذِي ادَّعَى أَنَّهُ يَتَوَلَّاهُ « مَا رَأَيْتُكَ فِي عَالَمِ
الْأَرْوَاحِ ».
و « رجل مَحْجُوجٌ » أي مقصود. وقدحَجَ بنو فلان فلانا : أطالوا الاختلاف فيه.
أي قولي وإيماني
في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر. و « حَاجَّهُ فَحَجَّهُ » أي غلبه بِالْحُجَّةِ. وحَجَ
فلان علينا : قدم ـ كذا
نقل عن الخليل بن أحمد.
يقال حَدَجَ ببصره : إذا حقق النظر إلى الشيء وأدامه. وفِيهِ « حَدِّثِ
النَّاسَ مَا حَدَجُوكَ بِأَبْصَارِهِمْ ».
أي ما داموا مقبلين
عليك نشطين لاستماع حديثك. والْحِدَاجَةُ ـ بالكسر ـ لغة في الْحَدَجِ
، والجمع حَدَائِجُ. والْحِدْجُ ـ بالكسر : الحمل ، ومركب من مراكب النساء.
(حرج)
قوله تعالى : ( ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
) [ ٢٢ / ٧٨ ] أي من ضيق ، بأن يكلفكم ما لا طاقة لكم به