responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 28

يَجُوبُ : إذا خرق وقطع. قوله تعالى : ( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ) [ ٢ / ١٨٦ ] أي إني أدعوهم إلى طاعتي فليطيعوا لي ( وَلْيُؤْمِنُوا بِي ) لكي يهتدوا بإصابة الحق. قوله : و ( اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ ) [ ٨ / ٢٤ ] أي أَجِيبُوا الله فيما يأمركم به إذا دعاكم. قوله تعالى : ( إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) [ ٦ /٣٦ ] قال المفسر : هو خطاب للنبي (ص) حين أعرض الكفار عن التصديق به وكذبوه ، وتقديره إنمايَسْتَجِيب لك المؤمن السامع للحق ، وأما الكافر فهو بمنزلة الميت فلايُجِيب إلى أن يبعثه الله يوم القيامة فيلجئه إلى الإيمان. وقيل معناه إنمايَسْتَجِيب من كان قلبه حيا ، فأما من كان قلبه ميتا فلا. والله ( قَرِيبٌ مُجِيبٌ ) [ ١١ / ٦١ ] أي مُسْتَجِيبٌ الدعاء من أوليائه. قال تعالى : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ) [ ٢٧ / ٦٢ ] والْمُجِيبُ الذي يقابل الدعاء والسؤال بالقبول والعطاء ، وهو اسم فاعل من أَجَابَ يُجِيبُ.

[ جيب ] [١]

قوله تعالى : و ( اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ ) [ ٢٨ /٣٣ ] أي أدخلها فيه ، والجَيْبُ : القميص ، يقال : جُبْتُ القميص أَجُوبُهُ وأَجِيبُهُ : إذا قوَّرْت جَيْبَهُ ، ويقال الجَيْبُ هنا القميص. قوله تعالى : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَ ) [ ٢٤ /٣١ ] لأنها كانت واسعة تبدو منها نحورهن ، ويجوز أن يرادبالجُيُوب هنا الصدور.

وَفِي الْحَدِيثِ : « أَنْسَكُ النَّاسِ أَنْصَحُهُمْ جَيْباً » [٢].

أي آمنهم ، من قولهم « رجل ناصح الجَيْبِ » أي لا غشّ فيه.

[ جوب ]

وَفِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ (ع) فِي الْأَذَانِ لِلْحَجِ : « فَأَجَابَهُ مَنْ كَانَ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ : لَبَّيْكَ اللهُمَ


[١] قد خلط في الكتاب بين مادّة » جوب » و « جَيْبُ » ، ونحن قد أضفنا هذا العنوان ليكون فارقا بين هاتين المادتين.

[٢] الكافي ج ٢ ص ١٦٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست