يَجُوبُ
: إذا خرق وقطع. قوله تعالى
: ( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
) [ ٢ / ١٨٦ ] أي إني أدعوهم إلى طاعتي فليطيعوا لي ( وَلْيُؤْمِنُوا بِي ) لكي يهتدوا بإصابة الحق. قوله : و ( اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ
وَلِلرَّسُولِ ) [ ٨ / ٢٤ ] أي أَجِيبُوا الله فيما يأمركم به إذا دعاكم. قوله تعالى : ( إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ
يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) [ ٦ /٣٦ ] قال المفسر : هو خطاب للنبي (ص) حين أعرض الكفار عن التصديق به وكذبوه
، وتقديره إنمايَسْتَجِيب لك المؤمن السامع للحق ، وأما الكافر فهو بمنزلة الميت فلايُجِيب
إلى أن يبعثه الله يوم
القيامة فيلجئه إلى الإيمان. وقيل معناه إنمايَسْتَجِيب من كان قلبه حيا ، فأما من كان قلبه ميتا فلا. والله ( قَرِيبٌ مُجِيبٌ ) [ ١١ / ٦١ ] أي مُسْتَجِيبٌ
الدعاء من أوليائه. قال
تعالى : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ
إِذا دَعاهُ ) [ ٢٧ / ٦٢ ] والْمُجِيبُ
الذي يقابل الدعاء والسؤال
بالقبول والعطاء ، وهو اسم فاعل من أَجَابَ
يُجِيبُ.
قوله تعالى : و
( اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ
) [ ٢٨ /٣٣ ] أي أدخلها فيه ، والجَيْبُ
: القميص ، يقال : جُبْتُ القميص أَجُوبُهُ
وأَجِيبُهُ : إذا قوَّرْت جَيْبَهُ ، ويقال الجَيْبُ
هنا القميص. قوله تعالى
: ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
عَلى جُيُوبِهِنَ ) [ ٢٤ /٣١ ] لأنها كانت واسعة تبدو منها نحورهن ، ويجوز أن يرادبالجُيُوب
هنا الصدور.