فقال القوم لذي
القرنين : ( فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ
خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ) فقال ذو القرنين : ( ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي
خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ ) ، يريد لست طالبا منكم جعلا على ذلك ولكن أعينوني بالآلة والعدة من الصخر والحديد
والنحاس ( أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ
رَدْماً ) لا يقدرون على مجاوزته حتى يأتي وعد الله فيجعله دكا ويخرجون منه.