responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 264

واللهْثُ : إدلاع اللسان من العطش

قِيلَ لَمَّا دَعَا بَلْعَمُ بْنً بَاعُورَا عَلَى مُوسَى (ع) خَرَجَ لِسَانُهُ فَوَقَّعَ عَلَى صَدْرِهِ وَجَعَلَ يَلْهَثُ كَالْكَلْبِ.

و « اللهَثَانُ » بالتحريك : العطش واللهْثَانُ والمرأةلَهْثَى. وقدلَهَثَ لُهَاثاً مع سمع ولَهَاثاً سماعا.

(ليث)

اللَّيْثُ : أحد أسامي الأسد.

باب ما أوله الميم

(مرث)

« مَرْثَا » بالميم والراء المهملة ثم الثاء المثلثة والألف أخيرا ـ على ما صح في النسخ ـ أُمُّ مَرْيَمَ ، وهي بالعربية وُهَيْبَة ، وفي نسخة ذُهَيْبَة.

(مكث)

قوله تعالى : ( وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ ) [ ١٧ / ١٠٦ ] أي تؤدة وترتيل ليكون أمكن في قلوبهم قوله : ( فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ) [ ٢٠ / ١٠ ] نقل بعض شراح المغني أنه قد تخاطب المرأة الواحدة بخطاب الجماعة الذكور ، يقول الرجل عن أهله فعلوا كذا مبالغة في شرها ، وقد يكون ذلك للتعظيم كقول العرجي

« فإن شئت طلقت النساء ثلاثةً سواكم »

ومنه الآية المذكورة والْمَكْثُ : هو اللبث والانتظار ، وما هو بمعناه من مَكَثُوا و ( ماكِثُونَ ) ونحوهما يحمل عليه ، ويقال مكث مَكْثاً من باب قتل ، ومَكَثَ مَكْثاً فهومَكِيثٌ مثل قرب قربا فهو قريب لغة ذكرها في المصباح.

وَمِنْ كَلَامِ عَلِيٍّ (ع) : « وَخَلَّفَ ـ يَعْنِي رَسُولَ اللهِ (ص) ـ فِينَا رَايَةَ الْحَقِّ دَلِيلُهَا مَكِيثُ الْكَلَامِ سَرِيعُ الْقِيَامِ » [١].

قال الفاضل المتبحر ميثم : استعار لفظ


[١] في نهج البلاغة ج ١ ص ١٩٣ هكذا : « وخلف فينا راية الحق ، من تقدمها مرق ، ومن تخلف عنها زهق ، ومن لزمها لحق ، دليلها ( مَكِيثُ ) الكلام ، بطيء القيام سريع إذا قام.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست