و « اللهَثَانُ » بالتحريك : العطش واللهْثَانُ
والمرأةلَهْثَى. وقدلَهَثَ لُهَاثاً مع سمع ولَهَاثاً سماعا.
(ليث)
اللَّيْثُ: أحد أسامي الأسد.
باب
ما أوله الميم
(مرث)
« مَرْثَا » بالميم والراء المهملة ثم الثاء المثلثة والألف أخيرا
ـ على ما صح في النسخ ـ أُمُّ مَرْيَمَ ، وهي بالعربية وُهَيْبَة ، وفي نسخة ذُهَيْبَة.
(مكث)
قوله تعالى : ( وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ
عَلى مُكْثٍ ) [ ١٧ / ١٠٦ ] أي تؤدة وترتيل ليكون أمكن في قلوبهم قوله : ( فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ) [ ٢٠ / ١٠ ] نقل بعض شراح المغني أنه قد تخاطب المرأة الواحدة بخطاب الجماعة
الذكور ، يقول الرجل عن أهله فعلوا كذا مبالغة في شرها ، وقد يكون ذلك للتعظيم كقول
العرجي
« فإن شئت طلقت النساء ثلاثةً سواكم »
ومنه الآية المذكورة
والْمَكْثُ : هو اللبث والانتظار ، وما هو بمعناه من مَكَثُوا و ( ماكِثُونَ ) ونحوهما يحمل عليه ، ويقال مكث
مَكْثاً من باب قتل ، ومَكَثَ
مَكْثاً فهومَكِيثٌ مثل قرب قربا فهو قريب لغة ذكرها في المصباح.
[١] في نهج البلاغة ج
١ ص ١٩٣ هكذا : « وخلف فينا راية الحق ، من تقدمها مرق ، ومن تخلف عنها زهق ، ومن لزمها
لحق ، دليلها (
مَكِيثُ )
الكلام ، بطيء القيام سريع إذا قام.