responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 261

والفتح فيهما شاذ.

(غيث)

« الْغَيْثُ » بالفتح فالسكون : المطر. وغَاثَ الله البلادغَيْثاً : أنزل بهاالْغَيْثَ. والأرض مُغِيثَةٌ ومَغْيُوثَةٌ. وغَاثَ الْغَيْثُ الأرض غَيْثاً ـ من باب ضرب ـ : نزل بها ، وسمي النبات غَيْثاً تسمية باسم السبب ، كما يقال رعيناالْغَيْثَ ، وربما سمي السحاب بذلك. وقولهم « ادع الله يَغِثْنَا « هو بفتح ياء من غَاثَ الله البلاد يَغِيثُهَا : إذا أرسل عليها المطر.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْحِجَامَةُ مِنَ الرَّأْسِ هِيَ الْمُغِيثَةُ » [١].

كأن المعنى هي النافعة تنفع من كل داء إلا السام.

باب ما أوله الفاء

(فرث)

قوله تعالى : ( مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً ) [ ١٦ / ٦٦ ] الآية.الْفَرْثُ ـ بالفتح فالسكون ـ : الكرش من السرجين ، والجمع فُرُوثٌ.

وَفِي الْحَدِيثِ : « لَوْ تَفَرَّثَتْ كَبِدُهُ عَطَشاً لَمْ يَسْتَسْقِ مِنْ دَارِ صَيْرَفِيٍّ ».

هو مثل قولهم « انْفَرَثَتْ كبده » أي انتثرت. ومنه حَدِيثُ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ (ع) وَقَدْ قَالَتْ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ « أَتَدْرُونَ أَيَّ كَبِدِ فَرَثْتُمْ لِرَسُولِ اللهِ ».

أي بددتم ونثرتم. والْفَرْثُ : تبديل الكبد بالغم والأذى وَقَوْلُهُ (ع) : « لَاتُفْرِثْ ».

أي لا تأت موضع الْفَرْثِ ، ويعني الدبر.


[١] مكارم الأخلاق ص ٨٤.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست