و « الْمَيِّتُون » بالتشديد يختص بذكور العقلاء ، و « الْمَيِّتَاتُ » لأناثهم ، وبالتخفيف للحيوان. و « مُؤْتَةُ » بهمزة ساكنة وتاء فوقانية كغرفة ويجوز التخفيف : قرية
في أرض البلقاء [١] ، وبها وقعة مشهورة قتل فيها جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة
وجماعة كثيرة من الصحابة. و « يوم مُؤْتَةَ » يوم مشهور في السير
باب
ما أوله النون
(نأت)
النُّؤْتَي
: الملاح.
(نبت)
قوله تعالى : ( وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً ) [ ٧١ / ١٧ ] أي أنشأكم فاستعارالْإِنْبَاتَ للإنشاء ، كما يقال « زرعكم الله للخير » والمعنى أَنْبَتَكُمْ فَنَبَتُّمْ نَبَاتاً ، ونصب بِأَنْبَتَكُمْ
لتضمنه معنى نَبَتُّمْ. قوله : ( أَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً
) [٣ /٣٧ ] هو مجاز عن تربيتها بما يصلحها في جميع أحوالها ، والنَّبْتُ : النَّبَاتُ. ونَبَاتُ الأرض نَبْتُهَا ، ونَبَتَتِ الأرض وأَنْبَتَتْ
بمعنى وأَنْبَتَ الغلام : نَبَتَتْ
عانته. و « الأصبغ بن نُبَاتَةُ » بضم النون من رواة الحديث ممدوح [٢]
(نحت)
قوله تعالى : ( وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً ) [ ٢٦ / ١٤٩ ] أي تنقرون نقرا لأنهم كانوايَنْحِتُونَ من الجبال سقوفا كالأبنية فلا تنهدم ولا تخرب.
[١] وقيل إنها من مشارف
الشام على اثني عشر ميلا من أذرح. مراصد الاطلاع ص ١٣٣٠.
[٢] الأصبغ بن نباتة
المجاشعي التميمي الحنظلي ، كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمر بعده. منتهى
المقال ص ٦٠.