قوله تعالى : ( وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً ) [ ٧٧ / ٢٧ ] أي عذبا ، ويقال أعذب العذوبة. و « الْفُرَاتُ » اسم نهر الكوفة. والْفُرَاتَانِ
: الْفُرَاتُ ودِجْلَة. وفي المصباح : الْفُرَاتُ
نهر عظيم مشهور يخرج من
حدود الروم ثم يمر بأطراف الشام ثم بالكوفة [ ثم بالحلة ] ثم يلتقي مع دجلة في البطائح
ويصيران نهرا واحدا ، ثم يصب عند عبادان في بحر فارس ، [ والْفُرَاتُ : الماء العذب ، يقال فرت
الماءفَرُوتَةٌ وزان سهل سهولة : إذا عذب ] ، ولا يجمع إلا نادرا على فِرْتَانٍ مثل غربان ـ انتهى. وفُرَاتُ
بن إبراهيم له تفسير عظيم
الشأن ، وهو من جملة الرواة الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم.
أي من غير فكر ولا
تدبر. والتَّفَلُّتُ والْإِفْلَاتُ
والِانْفِلَاتُ : التخلص ، يقال أَفْلَتَ
الطائر وغيره إِفْلَاتاً : تخلص. وفَلَتَ
الطائرفَلْتاً من باب ضرب لغة. والْفَلَتَاتُ
: الزلات ، جمع « فَلْتَةٍ » وهي الزلة.