قوله تعالى : ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) [ ٩٥ / ١ ] الزَّيْتُونُ
تمر معروف ، الواحدة «
زَيْتُونَةٌ ». والزَّيْتُ : دهنة معروفة. وزَاتَهُ
يَزِيتُهُ : إذا دهنه بِالزَّيْتِ ، ويتم الكلام في تين إن شاء الله تعالى
باب
ما أوله السين
(سبت)
قوله تعالى : ( وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً ) [ ٧٨ / ٩ ] قيل معناه جعلنا نومكم راحة لأبدانكم ، وقيل جعلنا نومكم قطعا لأعمالكم
وتصرفكم ، وقيل معناه ( جَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً
) ليس بموت على الحقيقة ولا مخرج عن الإدراك والحياة. و « السُّبَاتُ » كغراب : النوم. والسَّبْتُ
: قيام اليهود بأمرسَبْتِهَا. قال تعالى : ( وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ
لا تَأْتِيهِمْ ) [ ٧ / ١٦٣ ] يَسْبِتُونَ
ـ بالفتح ـ : يفعلون سَبْتَهُمْ ، أي يقيمون على الراحة وترك العمل ويُسْبِتُونَ ـ بضم أوله ـ : يدخلون في السَّبْتِ ، ومنه « أَسْبَتَ اليهود ». وقوله : ( إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ
عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ) [ ١٦ / ١٢٤ ] أي وبال السَّبْتِ
، وهو المسخ على الذين
اختلفوا فيه وأحلوا الصيد فيه تارة وحرموه أخرى.