responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 20

الثَّوَابِ ».

إلخ ، الثَّوَابُ : الجزاء ويكون في الخير والشر ، والأول أكثر. وفي اصطلاح أهل الكلام هو نفع المستحق المقارن للتعظيم والإجلال ، وسماع الثواب قيل يحتمل أن يراد مطلق بلوغه إليه على سبيل الرواية أو الفتوى أو المذاكرة أو نحو ذلك ، كما لو رآه في كتب الفقه مثلا ، وليس ببعيد. وقد تكرر ذكرالتَّثْوِيب في الحديث ، قيل هو من باب « ثَابَ » إذا رجع ، فهو رجوع إلى الأمر الأول بالمبادرة إلى الصلاة بقوله : « الصلاة خير من النوم » بعد قوله : « حي على الصلاة » ، وقيل هو من » ثَوَّب الداعي تَثْوِيباً « ردد صوته. وفي المغرب نقلا عنه : التثويب هو قول المؤذن في أذان الصبح : « الصلاة خير من النوم « والمحدث : « الصلاة الصلاة « أو « قامت قامت «

وَمَا رُوِيَ مِنْ أَنَّ النِّدَاءَ وَالتَّثْوِيبَ فِي الْإِقَامَةِ مِنَ السُّنَّةِ.

فقد قيل فيه : ينبغي أن يراد بالتَّثْوِيبِ هنا تكرار الشهادتين والتكبير ـ كما ذكر ابن إدريس ـ لا التثويب المشهور.

وَمَا رُوِيَ عَنْهُ وَقَدْ سُئِلَ عَنِ التَّثْوِيبِ فَقَالَ : « مَا نَعْرِفُهُ » [١].

فمعناه إنكار مشروعيته لا عدم معرفته. و « الثِّيَاب » جمع ثَوْب ، وهو ما يلبسه الناس من القطن والكتان والصوف والخز والقز ، وأما الستور فليست من الثِّيَاب ـ كذا نقل عن بعض أهل اللغة. وجمع الثوب أَثْوُبٌ كأصوع وأَثْوَابٌ وثِيَابٌ بالكسر. والثَّوَّابُ بالتشديد : بائع الثِّيَاب. وثَاب الرجل يَثُوب ثَوْبا وثَوَبَاناً : إذا رجع بعد ذهابه ، ومنه « فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إِلَى النَّبِيِّ (ص) ».

أي يرجعون إليه.

وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ : « إِنَّ عَمُودَ الدِّينِ إِذَا مَالَ لَا يُثَابُ بِالنِّسَاءِ ».

أي لا يعاد إلى استوائه. وثَابَ الماء : إذا اجتمع في الحوض ومَثَابٌ الحوض : وسطه الذي يَثُوب إليه الماء إذا استفرغ. ومَثَابُ البئر : مقام الساقي ووسطها ومن هذا حَدِيثُ مِنًى : « اتَّسِعِي فِي فِجَاجِكِ


[١] الكافي ج٣ ص٣٠٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست