التبكيت
: التقريع والتوبيخ ، كما
يقال له « يا فاسق أما استحييت أما خفت الله » قال الهروي : ويكون باليد والعصاء ،
ويقال بكته بالحجة إذا غلبه ، وقد يكون التبكيت بلفظ الخبر كما في قول
إبراهيم : ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ
هذا ) [ ٢١ / ٦٣ ] فإنه تبكيت وتوبيخ على عبادتهم الأصنام
(بهت)
قوله تعالى : (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ) [ ٢ / ٢٥٨ ] يقال : « بُهِتَ الرجل » على صيغة المجهول ، أي انقطع وذهبت حجته ويقال تحير
لانقطاع حجته. يقال بَهُتَ وبَهَتَ من باب قرب وتعب : دهش وتحير ، وأفصح منهما بُهِتَ بالمجهول.
ويقال بَهَتَهُ بَهْتاً : أي أخذه بغتة. قوله : فَتَبْهَتُهُمْ [ ٢١ / ٤٠ ] أي تحيرهم ، ويقال تفجأهم. والْبُهْتَانُ : الذي بُهِتَ صاحبه على وجه المكابرة.
[٢] برهوت بضم الهاء
وسكون الواو وتاء فوقها نقطتان : واد باليمن ، قيل هو بقرب حضرموت ، جاء أن فيه أرواح
الكفار ، وقيل بئر بحضرموت ، وقيل هو اسم البلد الذي فيه البئر ، رائحتها منتنة فظيعة
جدا. مراصد الاطلاع ص ١٩٠.