responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 182

(ولب)

وَالِبَةُ اسم رجل ، وحبابة الْوَالِبِيَّةُ نسبت إلى وَالِبٍ مرضي عنها ، وقصتها في الحصاة مع الأئمة مشهورة [١].

(وهب)

قوله تعالى حكاية عن إبراهيم : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ ) [ ١٤ /٣٩ ]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وُلِدَ إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً وَوُلِدَ إِسْحَاقُ وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَاثْنَيْ عَشَرَ سَنَةً.

وعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ لَمْ يُولَدْ لِإِبْرَاهِيمَ إِلَّا بَعْدَ مِائَةٍ وَسَبْعَ عَشَرَ سَنَةً.

قَوْلُهُ : ( وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ ) [٣٣ / ٥٠ ] الْآيَةِ قِيلَ هِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ امْرَأَةِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً فَاضِلَةً ، وَكَانَتْ ـ عَلَى مَا نُقِلَ ـ مِنْ أَجِلَّاءِ نِسَاءِ أَهْلِ ثَقِيفٍ.

يقال وَهَبْتُ له شيئاوَهْباً ووَهَباً بالتحريك وهِبَةً ، والاسم الْمَوْهِبُ والْمَوْهِبَةُ بكسر الهاء ـ قاله الجوهري. وهِبَةُ الله هو شيث بن آدم ووصيه ، وكان أبو ولده ، سمي بذلك لأن الله وَهَبَهُ له بعد قتل هابيل. و « الْهِبَةُ » بكسر الهاء : غير الصدقة وأصلها الواو. والِاتِّهَابُ : قبول الْهِبَةُ. والِاسْتِيهَابُ : سؤال الْهِبَةُ.

وَفِي دُعَاءِ مُخَاطَبَةِ الْأَئِمَّةِ : « لَمَّااسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي ».

أي سألتم الله تعالى أن يَهَبَهَا لي. و « الْوَهَّابُ » هو الله تعالى ، وهو من صيغ المبالغة. ورجل وَهَّابٌ ووَهَّابَةٌ : كثيرالهِبَةِ ، والهاء للمبالغة. وتَوَاهَبَ القوم : وهب بعضهم بعضا. ووَهْبُ بن منبه ـ وتسكن الهاء ـ ومحمد


[١] الوالبية مؤنث الوالبي ، وهو نسبة إلى بني والبة بطن من بني أسد ، وحبابةالوالبية كانت قد أدركت أمير المؤمنين (ع) وعاشت إلى زمن الرضا ، وكانت امرأة شديدة الاجتهاد في العبادة قد يبس جلدها على بطنها من كثرة العبادة. انظر رجال الكشي ص ١٠٦ وسفينة البحار ج ١ ص ٢٠٥.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست