responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 175

أنكره وتركه ولم يزقه ، فيسوق الله إليه البق فيقع عليه لزهومة ريحه فيلقطها ويعيش بها إلى أن يطلع ريشه ويسود فيعاوده أبوه وأمه.

(نغب)

فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) مَعَ قَوْمِهِ فِي الْجِهَادِ : « وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ السِّهَامَ أَنْفَاساً ».

قال الجوهري : النُغْبَةُ بالضم الجرعة ، وقد يفتح ، والجمع « نُغَبٌ » ثم نقل عن ابن السكيت أنه قال : نَغِبْتُ من الإناء بالكسرنَغَباً أي جرعت منه جرعا

(نقب)

قوله تعالى : ( فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ ) [ ٥٠ /٣٦ ] أي طافوا وتباعدوا ، ويقال نَقَّبُوا في البلاد : صاروا في نقوبها ، أي في طرقها طلبا للهرب ، والنِّقَابُ : الطريق. قوله : ( وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ) [ ٥ / ١٢ ] نَقِيبُ القوم كالكفيل والضمين : يَنْقُبُ عن الأسرار ومكنون الأضمار ، وإنما قيل نَقِيبٌ لأنه يعلم دخيلة أمر القوم ويعرف الطريق إلى معرفة أمورهم أي أمرنا موسى بأن يبعث من الأسباط الاثني عشر اثني عشر رجلا كالطلائع يتجسسون ويأتون بأخبار أرض الشام وأهلها الجبارين ، واختار من كل سبط رجلا يكون لهم نَقِيباً.

وَفِي الْخَبَرِ « أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ قَدْ جَعَلَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْجَمَاعَةِ الَّذِينَ بَايَعُوهُ نَقِيباً عَلَى قَوْمِهِ وَجَمَاعَتِهِ لِيَأْخُذُوا عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ وَيُعَرِّفُونَهُمْ شَرَائِطَهُ ».

يعني رئيسا متقدما عليهم ، وكانوا اثني عشر نَقِيباً كلهم من الأنصار ، وكان سهل بن حنيف من النُّقَبَاءِ الذين اختارهم رسول الله (ص) ، وكان بَدْرِيا عَقَبِيا أُحُدِيا وكان له خمس مَنَاقِبَ. ونَقَبَ يَنْقُبُ نِقَابَةً مثل كتب يكتب كتابة. و « النِّقَابَةُ « بالكسر الاسم وبالفتح المصدر كالولاية والولاية. والْمَنَاقِبُ : الفضائل. والْمَنْقَبَةُ : المعجزة. و « نِقَابُ المرأة » بالكسر ، والجمع نُقُبٌ ككتاب وكتب. وانْتَقَبَتْ وتَنَقَّبَتْ : غطت وجهها بِالنِّقَابِ.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست