قوله : (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ) [ ٨٨ /٣ ] قيل أي عاملة في النار عملا تتعب فيه ، وهي جرها السلاسل والأغلال
، وقيل عملت ونُصِبَتْ في الدنيا في أعمال لا يجزى عليها في الآخرة.
هو بفتحتين قريب
من معنى الغرض. و « النَّصْبُ » في الإعراب بالفتح فالسكون كالفتح في البناء ، وهو من
مواضعات النحويين. والنَّصْبُ
أيضا : المعاداة ، يقال
نَصَبْتُ لفلان نَصْباً : إذا عاديته ، ومنه « النَّاصِبُ » وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت أو لمواليهم لأجل متابعتهم
لهم ، وفي القاموس النَّوَاصِبُ
والنَّاصِبَةُ وأهل النَّصْبِ
المتدينون ببغض علي (ع)
لأنهم نَصَبُوا له ، أي أعادوه. قال بعض الفضلاء : اختلف في تحقيق النَّاصِبِيِ : فزعم البعض أن المراد من نَصَبَ العداوة لأهل البيت (ع) ، وزعم آخرون أنه من نَصَبَ العداوة