قيل لأن المعصوم
منهن قليل فنهى عنه مطلقا. وكَسَبْتُ مالا ـ من باب ضرب ـ ربحته. والْكَسْبُ : طلب الرزق. وكَسَبَ الإثم واكْتَسَبَهُ : عمله. و « الْكُسْبُ » بالضم فالسكون : فضلة دهن السمسم ، ومنه الْحَدِيثُ :
« ثَلَاثَ يُؤْكَلْنَ فَيَهْزِلْنَ : الطَّلْعُ ، وَالْكُسْبُ ، وَالْجَزَرُ ».
(كعب)
قوله تعالى : ( وَكَواعِبَ أَتْراباً ) [ ٧٨ /٣٣ ] الْكَوَاعِبُ
جمع كَاعِبٍ ، وهي المرأة التي يبدو ثديها للنهود. و ( أَتْراباً ) : أقرانا. قوله تعالى : ( وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ
وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) [ ٥ / ٦ ] قال الفخري في تفسير هذه الآية : جمهور الفقهاء على أن الْكَعْبَيْنِ هما العظمان الناتيان في جانبي الساق ، وقالت الإمامية وكل
من ذهب إلى وجوب المسح : أن الْكَعْبَ
عبارة عن عظم مستدير مثل
كَعْبِ الغنم والبقر موضوع تحت عظم الساق حيث يكون مفصل الساق والقدم
، ومثله نقل عن النيشابوري. وقال في مجمع البحار : وقيل هما العظمان في ظهر القدم وهو
مذهب الشيعة. ونقل بعض الأفاضل عن بعض العارفين عن علماء التشريح أن القدم مؤلف من
ستة وعشرين عظما أعلاهاالكعب ، وهو عظم مائل إلى الاستدارة واقع في ملتقى الساق والقدم
، له زائدتان في أعلاه إنسية ووحشية كل منهما في حفرة من حفرتي قصبة الساق.