responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 16

قوله تعالى : ( إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ ) [ ٢ / ٢٤٨ ]

قِيلَ : « التَّابُوتُ » هُوَ صُنْدُوقُ التَّوْرَاةِ وَمِنْ خَشَبِ الشِّمْشَادِ مُمَوَّهٌ مِنَ الذَّهَبِ نَحْواً مِنْ ثَلَاثَةِ أَذْرُعٍ فِي ذِرَاعَيْنِ. وَقِيلَ : هُوَ صُنْدُوقٌ كَانَ فِيهِ أَلْوَاحُ الْجَوَاهِرِ الَّتِي كَانَتْ فِيهِ الْعَشْرُ كَلِمَاتٍ التَّوْحِيدِ : النَّهْيِ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ السَّبْتِ [ السِّتِ ] ، إِكْرَامِ الْوَالِدَيْنِ ، النَّهْيِ عَنْ يَمِينِ الْكَاذِبَةِ ، السَّرِقَةِ ، قَتْلِ النَّفْسِ ، شَهَادَةِ الزُّورِ ، الزِّنَا ، لَا يَتَمَنَّى أَحَدٌ مَالَ غَيْرِهِ ، وَلَا زَوْجَتَهُ. وَكَانَ مُوسَى (ع) إِذَا قَاتَلَ قَوْماً قَدَّمَهُ فَكَانَتْ تَسْكُنُ نُفُوسُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا يطرون [ يَفِرُّونَ ].

وسيجيء في « سكن » تمام الكلام. وأصل التابوت » تابوة « مثل ترقوة وهو فعلوة ، فلما سكنت الواو تقلب هاء التأنيث تاءا. قال الجوهري حاكيا عن غيره : لم تختلف لغة قريش والأنصار في شيء من القرآن إلا في التَّابُوتِ ، فلغة قريش بالتاء ولغة الأنصار بالهاء ـ انتهى.

وَفِي حَدِيثِ أَهْلِ الْبَيْتِ (ع) : « جَعَلَكُمُ اللهُ تَابُوتَ عِلْمِهِ وَعَصَا عِزِّهِ ».

أي مجمع علمه وقوة لعزه.

وَفِي الْخَبَرِ : « ثَلَاثٌ لَا يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ ».

أي لا يلهمهم التوبة. وفِيهِ : « مَنْ تَابَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا « ـ الحديث

باب ما أوله الثاء

(ثاب)

فِي الْحَدِيثِ : « التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَالْعَطْسَةُ مِنَ اللهِ ».

التَّثَاؤُبُ فترة تعتري الشخص فيفتح عندها فاه » ، يقال : « تَثَاءَبَتْ »

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست