وإنما عدل عن هي
زوجتي قيل لأن ذلك الجبار كان مجوسيا وعندهم أن الأخت إذا كانت زوجة كان أخوها أحق
بها من غيره ، فأراد إبراهيم أن يعتصم بدينه فإذا هو لا يراعي دينه. ومِنْ كَلَامِ
النَّبِيِّ ص :
أَنَا
النَّبِيُّ لَا كَذِبٌ
أَنَا ابْنُ
عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
أي أنا النبي حقا
لاكَذِبَ فيه ، وذكره جده عبد المطلب دون أبيه تنبيها
[١] هذا القول المنقول
عن الإمام الصادق (ع) مذكور في حديثين في الكافي ج ٢ ص٣٤١ و٣٤٣.