قيل وفائدة إعلامنا
بتكليف من كان قبلنا بالصوم تأكيد الحكم فإنه إذا كان مستمرا في جميع الملل تأكد الانبعاث
إلى يوم القيام به. قوله : (كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ ) [ ٥٨ / ٢٢ ] أي جمعه ، ويقال للخرز « الْكُتُبُ » لأنه يجمع بعضها على بعض. قوله : (كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ) [ ٥٨ / ٢١ ] أي قضى الله. قوله : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ) [ ٢ / ٢١٦ ] (كُتِبَ ) بمعنى وجب. وفرض. و (كُرْهٌ
)
بضم الكاف وفتحها : مصدر بمعنى المكروه ، كاللفظ بمعنى الملفوظ ، لأنه كالخبز بمعنى
المخبوز ، لأن الخبز بضم الخاء اسم لا مصدر ، وإنما المصدر بفتح الخاء. قوله : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ
شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ )
[ ٩ /٣٦ ] أي في اللوح المحفوظ أو القرآن. قوله : ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى
نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ )
[ ٦ / ٥٤ ] أي أوجبها على ذاته في هدايتكم ، أي معرفته ونصب الأدلة لكم على توحيده
بما أنتم تعرفون به من خلق السماوات والأرض ، وقيل أوجب الرحمة على نفسه في إمهال عباده
ليتداركوا ما فرط منهم ، وقيل كُتِبَ
الرحمة لأمة محمد (ص) بأن لا يعذبهم بعذاب الاستيصال
في الدنيا بل يؤخرهم إلى القيامة ـ كذا ذكره الشيخ أبو علي. قوله : ( اكْتَتَبَها )
لنفسه [ ٥ / ٢٥ ] قيل طلب كِتَابَتِهَا
لنفسه. قوله : ( لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ
سَبَقَ )
[ ٨ / ٦٨ ] أي حكم من الله سبق