النحوي. كان من أهل العربية ، وكان حريصا على الاشتغال والتعلم ، وكان يبكر
إلى سيبويه قبل حضور أحد من التلامذة فقال له يوما : ما أنت إلا قطرب ليل ، فبقي عليه
[١]
(قعب)
فِي الْحَدِيثِ
: « فَأُتِيَ بِقَعْبٍ ». هو بالفتح فالسكون : قدح من خشب مقعر والجمع « قِعَابٌ » و « أَقْعُبٌ » مثل سهم وسهام وأسهم.
(قلب)
قوله تعالى : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ
) [ ٥٠ /٣٧ ] أي عقل وفي الخبر كذلك ، يقال « ما قَلْبُكَ معك » أي ما عقلك. قوله : (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) [٣٣ / ٤ ] لأن ذلك يؤدي أن يكون الجملة الواحدة متصفة بكونها مريدة وكارهة لشيء
واحد في حالة إذا أراد بأحد الْقَلْبَيْنِ كره بالآخر. قوله : (وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ ) [ ١٨ / ١٨ ] في كل عام مرتين لئلا تأكلهم الأرض. قوله : (أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ ) [ ١٦ / ٤٦ ] أي مُتَقَلِّبِينَ في متاجرهم وأسفارهم (عَلى تَخَوُّفٍ ) أي متخوفين. قوله : (يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها ) [ ١٨ / ٤٢ ] أي يصفق بالواحدة على الأخرى كما يفعل المتندم الأسف على ما فاته.
قوله : و (تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ ) [ ٤٠ / ٤ ] أي تصرفهم فيها للتجارة ، أي فلا يغرنك تَقَلُّبُهُمْ وخروجهم من بلد إلى بلد فإن الله تعالى محيط بهم. قوله :
(أَيَ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) [ ٢٦ / ٢٢٧ ] أي أي منصرف ينصرفون