وقد مر شرحه في
« غرب ». وتقرب إلى الله بشيء :
أي طلب به الْقُرْبَةَ عنده. و « الْقُرُبَةُ » بسكون الراء والضم للاتباع : ما يُتَقَرَّبُ به إلى الله تعالى ، والجمع قُرَبٌ وقُرُبَاتٌ
مثل غرفة وغرف وغرفات.
و « الْقِرْبَةُ » بالكسر : ما يستقى به الماء ، والجمع « قِرَبٌ » كسدرة وسدر. واقْتَرَبَ
: دنا. وتَقَارَبُوا
: قَرُبَ بعضهم إلى بعض. و « الْقُرْبَانُ » بالضم : مثل الْقُرْبَةِ ، ومنه الْحَدِيثُ « الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ » [١].
أي الأتقياء من
الناس يَتَقَرَّبُونَ بها إلى الله تعالى ، أي يطلبون الْقُرْبَ منه بها.
المراد بِقُرْبِ العبد إلى الله تعالى الْقُرْبُ بالذكر والعمل الصالح لا قُرْبُ الذات والمكان ، لأن ذلك من صفات الأجسام والله منزه عن ذلك
ومقدس ، والمراد بِقُرْبِ الله تعالى من العبد قُرْبُ نعمه وألطافه وبره وإحسانه إليه وترادف مننه وفيض مواهبه
عليه. و « قَرِبْتُ الأمر » من باب تعب ، وفي لغة من باب قتل قُرْبَاناً بالكسر : فعلته أو دانيته. قيل ومن الأول (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى ) ومِنَ الثَّانِي « لَا تَقْرُبُوا الْحُمَّى ».
وقَارَبَ الإبل : أي جمعها حتى لا تتبدد. وقَارَبَ فلان فلانا : إذا كلمه