الباخسين الثواب الناقصين للحظ لأنفسكما بترك هذا المندوب إليه ـ كذا ذكره الشيخ
أبو علي. قوله : ( حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ
تَأْكُلُهُ النَّارُ ) [٣ / ١٨٣ ] أي تشرع لناتَقْرِيبَ قُرْبَانٍ
تأكله النار ، والْقُرْبَانُ ما يقصد به الْقُرْبُ
من رحمة الله من أعمال
البر ، وهو على وزن فعلان من الْقُرْبِ كالفرقان من الفرق.
قوله : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) [ ٢٦ / ٢١٤ ] قال قرابة رسول الله (ص) الذين جعل لهم الخمس ، وهم بنو عبد المطلب أنفسهم ذكرهم وأنثاهم
لا يخالطهم من قريش أو من بيوتات العرب أحد.