responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 135

أي لِغَيْبِ أزواجهن ، أي حافظات لما يكون بينهن وبين أزواجهن في الخلوات من الأسرار ( بِما حَفِظَ اللهُ ) أي بما حفظهن الله حين أوصى لهن الأزواج وأوجب لهن عليهم المهر والنفقة ، فالباء للمقابلة والجزاء. قوله : ( يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) [ ٢ /٣ ] يعني يؤمنون بالله تعالى لأنه لا يرى ، وقيل إنه بماغَابَ من أمر الآخرة وإن كان محصلا في القلوب. قوله : ( وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) [ ١١ / ١٢٣ ] أي علم غَيْبِهَا قوله : ( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) [ ٧٢ / ٢٦ ]

عَنِ الْبَاقِرِ (ع) قَالَ : « إِنَّ اللهَ تَعَالَى عَالِمٌ بِمَا غَابَ عَنْ خَلْقِهِ فِيمَا يَقْدِرُ مِنْ شَيْءٍ وَيَقْضِيهِ فِي عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُ ، وَقَبْلَ أَنْ يُفْضِيَهُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ فَذَلِكَ عِلْمٌ مَوْقُوفٌ عِنْدَهُ إِلَيْهِ فِيهِ الْمَشِيَّةُ ، فَيَقْضِيهِ إِذَا أَرَادَ وَيَبْدُو لَهُ فِيهِ فَلَا يُمْضِيهِ ، وَأَمَّا الْعِلْمُ الَّذِي يُقَدِّرُهُ اللهُ تَعَالَى وَيُمْضِيهِ وَيَقْضِيهِ فَهُوَ الْعِلْمُ الَّذِي انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللهِ (ص) ثُمَّ إِلَيْنَا » [١].

وَعَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ع) : خَمْسَةُ أَشْيَاءَ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللهُ : (عِلْمُ السَّاعَةِ ، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ ، وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ ، وَما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً ، وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ).

قوله : (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ ) [ ٦ / ٧٣ ] أي المعدوم والموجود ، وقيل ما غَابَ عن الخلق وما شاهدوه والسر والعلانية.

وَعَنِ الْبَاقِرِ (ع) : « مَا لَمْ يَكُنْ ثُمَّ كَانَ ».

قوله : (وَما مِنْ غائِبَةٍ ) [ ٢٧ / ٧٥ ] أي ما من شيء شديد الْغَيْبُوبَةِ والخفاء (فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ) قوله : (عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) [ ٥ / ١٠٩ ] هو جمع غَيْبٍ ، وهو ما غَابَ عنك. قوله : (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ) [ ٤٩ / ١٢ ] يقال اغْتَابَهُ اغْتِيَاباً : إذا وقع فيه ، والاسم : « الْغِيبَةُ » بالكسر ، وهو أن يتكلم خلف إنسان مستور بما


[١] الكافي ج ١ ص ٢٥٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست