أي لِغَيْبِ أزواجهن ، أي حافظات لما يكون بينهن وبين أزواجهن في الخلوات
من الأسرار ( بِما حَفِظَ اللهُ ) أي بما حفظهن الله حين أوصى لهن الأزواج وأوجب لهن عليهم المهر والنفقة ، فالباء
للمقابلة والجزاء. قوله : ( يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
) [ ٢ /٣ ] يعني يؤمنون بالله تعالى لأنه لا يرى ، وقيل إنه بماغَابَ
من أمر الآخرة وإن كان
محصلا في القلوب. قوله : ( وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ ) [ ١١ / ١٢٣ ] أي علم غَيْبِهَا قوله : ( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا
يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) [ ٧٢ / ٢٦ ]
قوله : (وَما مِنْ غائِبَةٍ ) [ ٢٧ / ٧٥ ] أي ما من شيء شديد الْغَيْبُوبَةِ والخفاء (فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ) قوله : (عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) [ ٥ / ١٠٩ ] هو جمع غَيْبٍ ، وهو ما غَابَ عنك. قوله : (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ) [ ٤٩ / ١٢ ] يقال اغْتَابَهُ اغْتِيَاباً : إذا وقع فيه ، والاسم : « الْغِيبَةُ » بالكسر ، وهو أن يتكلم خلف إنسان مستور بما