الْغَضَبُ
قسمان : غضب الله وهو سخطه
على من عصاه ومعاقبته له ، وغضب المخلوقين فمنه محمود وهو ما كان في جانب الدين والحق
والمذموم ما كان في خلافه ، والسبق هنا باعتبار التعلق ، أي تعلق الرحمة سابق على تعلق
الْغَضَبُ ، لأن الرحمة غير متوقفة على عمل سابق ، بخلاف الْغَضَبُ فإنه يتوقف على سابقة عمل ، والْغَضَبُ والرحمة ليسا من صفات الذات بل فعلان له تعالى ، وجاز تقديم
بعض الأفعال على بعض.