responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 124

تكون عرجا أو منكسرة الرجل ، والعموم يشملها.

(عطب)

عَطِبَ الهدي عَطَباً من باب تعب : هلك ، وأَعْطَبْتُهُ بالألف. وعَطِبَ الهدي : هلاكه ، وقد يعبر به عن آفة تعتريه تمنعه من السير. و « العَطَبُ » بفتحتين : موضع العَطَبِ. والْمَعَاطِبُ : المهالك ، واحدهامَعْطِبٌ

(عقب)

قوله تعالى : ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) [ ٩٠ / ١١ ]

قِيلَ هِيَ عَقَبَةٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ.

والِاقْتِحَامُ الدخول في الشيء والمجاوزة له بشدة وصعوبة ، فقوله ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) أي لم يَقْتَحِمْهَا ولم يجاوزها ، و « لا » مع الماضي بمعنى المستقبل. قال الشيخ أبو علي : وأكثر ما يستعمل هذا اللفظ بتكرير « لا » كما قال تعالى : ( فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى ) أي لم يصدق ولم يصل ، وقيل هو على وجه الدعاء عليه بأن لا يَقْتَحِمَ الْعَقَبَةَ ، كما يقال « لا غفر الله له ولا نجا ولا سلم » ، والمعنى لا نجا من الْعَقَبَةِ ولا جاوزها ، وقيل فهلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ، وقيل جعل الله الأعمال الصالحةعَقَبَةً ، وعملها اقْتِحَامٌ لها لما في ذلك من معاندة الشدة ومجاهدة النفس. قوله : ( فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً ) [ ٩ / ٧٧ ] قيل الضمير للبخل ، أي فأورثهم البخل نفاقا متمكنا في قلوبهم ، لأنه كان سببا فيه وداعيا إليه. وقيل الضمير لله ، أي فخذلهم الله حتى نافقوا ومكنوا النفاق في قلوبهم. قوله : ( وَلا يَخافُ عُقْباها ) [ ٩١ / ١٥ ]

قَالَ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيِ : قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَابْنُ عَامِرٍ « فَلَا » بِالْفَاءِ ، وَكَذَلِكَ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع)

والباقون ( وَلا ) بالواو ، والمعنى ولا يخاف عُقْبَى ما صنع بها لأنه كان مكذبا بصالح ، وقِيلَ مَعْنَاهُ سِوَى أَرْضِهِمْ عَلَيْهِمْ ، ( وَلا يَخافُ عُقْباها ) أَيْ وَلَا يَخَافُ اللهُ مِنْ أَحَدٍ تَبِعَةً فِي إِهْلَاكِهِمْ ـ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنِ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست