والمعنى أن الملك
لا يحتمله في جوفه حتى يخرجه إلى ملك غيره ، والنبي لا يحتمله حتى يخرجه إلى نبي غيره
، والمؤمن لا يحتمله حتى يخرجه إلى مؤمن غيره كما جاءت به الرواية عنهم [١]. وقيل ربما أريد به فتواهم في الأحكام الإلهية وأوصافهم
الكريمة أو أسرار الله المخزونة عندهم. ومثله :
قيل لعله أراد به
إمامته وإمامة أولاده المعصومين ، لأن المخالفين لا يقبلون شيئا من ذلك حسدا وبغضا
وسفها. ويتم البحث في أمر. والصَّعْبُ : نقيض الذلول ، يقال صَعُبَ الشيء ـ بضم الثاني صُعُوباً : صار صَعْباً شاقا. والجمع « صِعَابٌ » كسهم وسهام ، ومنه « عقبة صَعْبَةٌ « والجمع صِعَابٌ أيضا وصَعَبَاتٌ بالسكون. والناقة الصَّعْبَةُ : خلاف الذلول. واسْتَصْعَبَ الأمر علينا : بمعنى صَعُبَ