responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 60

النص يأباه [١].

و « تَبَاكَى الرجل » : تكلف البكاء.

ومِنْهُ : « إِنْ لَمْ تَجِدُوا الْبُكَاءَ فَتَبَاكُوا ». وقيل : معناه لا تكلفوا الْبُكَاءَ.

و « بَكَيْتُهُ » و « بَكَيْتُ عليه » و « بَكَيْتُ له » و « بَكَّيْتُهُ » ـ بالتشديد ـ و « بَكَتِ السماء » إذا أمطرت ، ومنه « بَكَتِ السحابة ».

( بلا )

قوله تعالى : ( إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ ) أراد به الاختبار والامتحان ، يقال : « بَلَاهُ يَبْلُوهُ ». إذا اختبره وامتحنه.

وبَلَاهُ بالخير أو الشر يَبْلُوهُ بَلْواً ، وأَبْلَاهُ ـ بالألف ـ وابْتَلَاهُ بمعنى : امتحنه.

والاسم : الْبَلَاءُ [٢] مثل سلام.

والْبَلْوَى والْبَلِيَّةُ مثله.

ويقال الْبَلَاءُ على ثلاثة أوجه : نعمة ، واختبار ، ومكروه.

قَوْلُهُ : ( لَتُبْلَوُنَ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ) يُرِيدُ تَوْطِينَ النَّفْسِ عَلَى الصَّبْرِ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ عَنْهُمْ (ع)

قوله : ( وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ ) أي اختبره بما تعبده به من السنن ، وقِيلَ : هِيَ عَشْرُ خِصَالٍ خَمْسٌ فِي الرَّأْسِ ، وَهِيَ : الْفَرْقُ وَالسِّوَاكُ وَالْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ وَقَصُّ الشَّارِبِ ، وَخَمْسَةٌ فِي الْبَدَنِ : الْخِتَانُ وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَالِاسْتِنْجَاءُ وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَنَتْفُ الْإِبْطِ. قوله : ( فَأَتَمَّهُنَ ) أي عمل بهن ولم يدع منهن شيئا.

والْبَلَاءُ يكون حسنا وسيئا ، وأصله المحنة.


[١] لا يخفى بأن النصوص الواردة بأن البكاء على الميت يفسد الصلاة لا ندري أهو على الممدود أم على المقصور ، فإن جعلناها لمطلق البكاء ناسب قول الوالد المصورة : « وإطلاق النص يأباه ، وإن فرقنا بينهما كان في العبارة المذكورة مساهلة ، وفي لفظ الحديث إجمال ، فيشكل التعلق به في إثبات حكم مخالف للأصل ، خصوصا وقد اشتمل على عدة من الضعفاء ـ وم.

[٢] يذكر في « جهد » شيئا في البلاء ، وكذا في « وجد » و « حطط » و « سخف » و « مثل » و « وكل » ـ ز.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست