responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 56

و « بَغَى على الناس » ظلم واعتدى ، فه و « باغ ».

و « بَغَى » سعى في الفساد.

قيل : ومنه « الفئة الْبَاغِيَةُ » لأنها عدلت عن القصد.

و « الْبِغْيَةُ » ـ بالكسر مثل الجلسة ـ الحال التي تبغيها.

و « الْبُغْيَةُ » ـ بضم الموحدة ـ الحاجة نفسها.

عن الأصمعي : « وبَغَى ضالته » طلبها ، وكل طلبة « بُغَاءٌ » ـ بالضم ـ و « بُغَايَةٌ» أيضا ـ قاله الجوهري.

وفِي الْحَدِيثِ فِي رَجُلٍ أَعَارَ جَارِيَةً « لَمْ يَبْغِهَا غَائِلَةً ». أي لا يقصد اغتيالها ، فقضى أن لا يغرمها.

و « ابْغِنِي كذا » ـ بهمزة الوصل ـ اطلب لي ، وبهمزة القطع أعني على الطلب قاله في الدر.

( بقا )

قوله تعالى : ( فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ ) أي من بقية ، أو من بقاء مصدر كالعافية.

قوله : ( وَاللهُ خَيْرٌ وَأَبْقى ) أي أكثر بقاء.

قوله : ( وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ ) قِيلَ : هِيَ الْأَعْمَالُ يَبْقَى ثَوَابُهَا ، وَقِيلَ : الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَقِيلَ : « سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ ».

وعن بعض المفسرين من الخاصة والعامة في قوله تعالى : ( الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ) : المراد بها أعمال الخير ، فإن ثمرتها تَبْقَى أبد الآبدين ، فهي بَاقِيَاتٌ ، ومعنى كونها خيرا أملا أن فاعلها ينال بها في الآخرة ما كان يأمل بها في الدنيا.

وما جاء فِي الْخَبَرِ مِنْ قَوْلِهِ : « هُنَّ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ». فمعناه ـ على ما ذكر ـ : أن تلك الكلمات من جملة ما ذكره الله سبحانه في القرآن المجيد وعبر عنه بِالْبَاقِيَاتِ الصالحات وجعل ثوابه وأمله خيرا من المال والبنين.

قوله : ( بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ ) أي ما أبْقَى

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست