وعن بعض المفسرين
من الخاصة والعامة في قوله تعالى : ( الْمالُ وَالْبَنُونَ
زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ
ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ) : المراد بها أعمال الخير ، فإن ثمرتها تَبْقَى أبد الآبدين ، فهي بَاقِيَاتٌ
، ومعنى كونها خيرا
أملا أن فاعلها ينال بها في الآخرة ما كان يأمل بها في الدنيا.
وما جاء فِي
الْخَبَرِ مِنْ قَوْلِهِ : « هُنَّ مِنَ الْبَاقِيَاتِ
الصَّالِحَاتِ ». فمعناه
ـ على ما ذكر ـ : أن تلك الكلمات من جملة ما ذكره الله سبحانه في القرآن المجيد
وعبر عنه بِالْبَاقِيَاتِ الصالحات وجعل ثوابه وأمله خيرا من المال والبنين.
قوله : ( بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ ) أي ما أبْقَى